يتوجَّه وزير الخارجية الياباني تاكيشي إيوايا إلى كوريا الجنوبية، الاثنين، في زيارة ترمي إلى تعزيز التعاون الأمني بين الجارتين وحليفتهما المشتركة الولايات المتحدة بهدف مواجهة القوة الإقليمية المتنامية للصين.
وقالت الحكومة اليابانية إن هذه هي المرة الأولى منذ سبع سنوات التي يزور فيها وزير خارجية ياباني كوريا الجنوبية لعقد اجتماع ثنائي مع نظيره الكوري الجنوبي.
وأضافت، وفقاً لوكالة «رويترز»، أن إيوايا سيجتمع أيضاً مع القائم بأعمال رئيس كوريا الجنوبية تشوي سانج-موك.
وذكرت الحكومة، في بيان صحافي، أن إيوايا سيهدف خلال الزيارة إلى «إعادة التأكيد» على أهمية العلاقات بين البلدين، وعلى ضرورة مواصلة تنسيق السياسات بينهما بما في ذلك المتعلقة بكوريا الشمالية «في ضوء البيئة الاستراتيجية الراهنة».
وقد يكون تعزيز التعاون الأمني الثلاثي أكثر صعوبة وسط الاضطرابات السياسية في كوريا الجنوبية، الناجمة عن مساءلة الرئيس يون سوك يول بهدف عزله.
كما أن الانتقال إلى إدارة ترمب الثانية بالولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) يعني أن أياً من الزعماء الذين أسسوا اتفاقية التعاون الأمني الثلاثية في عام 2023، وهم الرئيس الأميركي جو بايدن ويون ورئيس الوزراء الياباني السابق فوميو كيشيدا لن يكون في السلطة.
وفد عسكري صيني إلى اليابان
في الوقت نفسه، أعلنت وزارة الدفاع الصينية، الاثنين، أن ممثلين من الجيش الصيني سيزورون اليابان في منتصف يناير بموجب اتفاق بين البلدين لتعزيز «التفاهم والثقة» المتبادلة.
وأضافت الوزارة أن وفداً من قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني سيجتمع مع قادة وزارة الدفاع اليابانية وهيئة الأركان المشتركة لقوات الدفاع الذاتي.
وأوضحت الوزارة أن الزيارة تهدف أيضاً إلى تعزيز التعاون الدفاعي بين الصين واليابان.
وتشرف قيادة الجبهة الشرقية لجيش التحرير الشعبي الصيني على الأمن في المقام الأول في بحر الصين الشرقي وشرق الصين ومضيق تايوان.
0 تعليق