أكد إسماعيل صيباري، لاعب المنتخب المغربي، أن قراره بتمثيل المغرب بدلاً من بلجيكا أو إسبانيا كان نتيجة ارتباطه الوثيق بجذوره ورغبته في تحقيق حلم طفولته.

صيباري، الذي يتمتع بجنسية مغربية وبلجيكية وإسبانية، أوضح أن اللعب للمغرب كان دائماً هدفه الأول.

وفي حديث مع صحيفة إسبانية، قال صيباري: “منذ صغري، كنت أحلم بتمثيل المغرب. والداي وعائلتي مغاربة، وكان ذلك حلماً مشتركاً لجميع أفراد عائلتي”.

وأضاف اللاعب أنه عاش في المغرب عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً، مما عزز ارتباطه بالبلاد وأكد له أن المغرب هو الخيار الأنسب لمسيرته الدولية.

كما تحدث إسماعيل صيباري أيضاً عن التطور الكبير الذي شهده المنتخب المغربي في السنوات الأخيرة، وأشاد بالدور الكبير الذي لعبه الاتحاد المغربي في تحقيق هذا التقدم مشيرا إلى الاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية، وتطوير المواهب الشابة، ودعم اللاعبين المزدوجي الجنسية.