نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
بعدما قصفته إيران .. ما أهمية معهد "وايزمان" "عقل إسرائيل" التكنولوجي؟, اليوم الاثنين 16 يونيو 2025 12:14 مساءً
سرايا - في تطور خطير في التصعيد المتبادل بين إيران وإسرائيل، أصاب صاروخ إيراني معهد وايزمان للعلوم Weizmann Institute في رحوفوت، جنوب تل أبيب، وهو أحد أبرز المراكز العلمية في إسرائيل، الذي يعد "عقل إسرائيلي" التكنولوجي، والمعروف بدعمه التكنولوجي للجيش الإسرائيلي في مجالات الذكاء الاصطناعي والطائرات المسيرة والتقنيات العسكرية المتقدمة.
يُعد معهد وايزمان أحد أهم المراكز العلمية في إسرائيل والعالم. تعود جذوره إلى عام 1934، عندما أسسه حاييم وايزمان تحت اسم "أبحاث دانيال سيف"، قبل أن يُعاد تسميته عام 1949 تيمناً بمؤسسه، الذي أصبح لاحقاً أول رئيس لإسرائيل.
يضم المعهد اليوم حوالي 2500 باحث وموظف، ويقدم برامج ماجستير ودكتوراه متقدمة في مجالات تشمل الرياضيات والفيزياء والأحياء والكيمياء والأحياء وعلوم الحاسوب. ويضم أكثر من 30 مختبراً علمياً ومكتبة ضخمة، بالإضافة إلى قاعات دراسية وسكنية.
الدعم التكنولوجي للجيش
لكن المعهد ليس مجرد منشأة أكاديمية؛ بل يُعد جزءاً من البنية التحتية للأمن القومي الإسرائيلي، ويلعب دورًا محوريًا في دعم الجيش من خلال الأبحاث والتكنولوجيا المتقدمة.
قصف معهد وايزمان هو الأشد خطورة، وهو ليس مجرد مركز أبحاث، بل يعد أحد الأعمدة التكنولوجية والعلمية للأمن الإسرائيلي. الصواريخ الإيرانية التي طالته تشكل ضربة نوعية، نظراً لدوره في:
- تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي والمراقبة.
- إجراء أبحاث متقدمة في المجالين النووي والطبي العسكري
- دعم أنظمة التوجيه للطائرات بدون طيار.
- تحليل البيانات الاستخباراتية الضخمة.
- تطوير أسلحة ذاتية التحكم.
- إنتاج تقنيات تشويش واتصال مشفر.
- دعم برامج الأقمار الصناعية والملاحة البديلة لـ GPS.
استهداف هذا المعهد يعد استهدافاً مباشراً للبنية التحتية لتكنولوجيا إسرائيل التي تتفاخر بها. فقد كتبت الباحثة الإسرائيلية أليكس رايف "انتهيتُ للتو من الحديث مع باحثٍ في معهد وايزمان، تهاوى مختبره تحت وطأة الدمار. يقول إن مختبراتٍ بأكملها سُوّيت بالأرض: الأجهزة، المعدات، والنتائج التي حملت بين طياتها أعواماً من البحث الرائد، وحتى الأفراد الذين أفنوا أعمارهم في تلك الأروقة… كل شيء اندثر".
وتابعت "من بين تلك المختبرات، كان مختبر البروفيسور فاليري كريزنوفسكي، الذي أفنى سنوات في الغوص بأسرار العمليات البيولوجية المرتبطة بالشيخوخة، قد طُمر تحت الركام. ولم يأتِ أحد من الحكومة؛ لا من ضريبة الأملاك، ولا من وزارة التعليم، ولا من وزارة العلوم. وحده الصمت حضر".
0 تعليق