نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
دراسة: أكثر من نصف أطفال العالم يتعرضون لمخاطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت , اليوم الخميس 20 مارس 2025 09:35 مساءً
كشفت دراسة عالمية حديثة، أجرتها شركة (إتش إم دي) HMD، بالتعاون مع وكالة الأبحاث (Perspectus Global)، عن نتائج صادمة تتعلق بسلامة الأطفال عبر الإنترنت، فقد تبين أن أكثر من نصف الأطفال حول العالم يتعرضون للتواصل المتكرر مع الغرباء عبر الإنترنت، وأن واحدًا من كل ثلاثة أطفال يُطلب منه الانتقال إلى محادثات خاصة، وأن ما يقرب من 40% منهم يتعرضون لمحتوى مؤذي، بما يشمل: المحتوى الفاضح والعنيف.
تفاصيل الدراسة ونتائجها:
أُجريت هذه الدراسة على عينة كبيرة تضم 25,000 طفل وبالغ في ست دول حول العالم، وهي: المملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند، وأستراليا، والإمارات العربية المتحدة.
وبناءً على نتائج الاستبيان وبيانات التعداد السكاني العالمي للأمم المتحدة، تشير التقديرات إلى أن نحو 556 مليون طفل حول العالم معرضون لخطر التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت من خلال هواتفهم الذكية. وهذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل جرس إنذار يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية جيل المستقبل من تهديدات العالم الرقمي.
ولم تقتصر المخاطر على التواصل مع الغرباء فقط، بل كشفت الدراسة أيضًا أن نسبة بلغت 56% من الأطفال المشاركين تعرضوا للتنمر أو الإهانة عبر الإنترنت، ويشعر نحو 52% منهم بإدمانهم على هواتفهم الذكية، كما أفادت نسبة بلغت 40% من الأطفال بأنهم تعرضوا لمحتوى جنسي أو عنيف مؤذي.
تحديات تواجه الآباء:
لطالما واجه الآباء خيارًا صعبًا بين منح أطفالهم هواتف ذكية متطورة مع ما يصاحبها من مخاطر الإنترنت غير المحدود وضغوط وسائل التواصل الاجتماعي والإدمان الرقمي، وبين حرمانهم من الهواتف تمامًا، مما قد يعزلهم عن أقرانهم.
لذلك استجابت شركة (إتش إم دي) لمخاوف الآباء الذين طالبوا بحلول عملية وفعالة، وعملت الشركة لمدة عام كامل مع آلاف الآباء من خلال مشروع يحمل اسم (الهاتف الأفضل) The Better Phone، بهدف فهم احتياجاتهم وتطوير حلول حقيقية تلبي تطلعاتهم.
وقد كشفت الأبحاث التي أجرتها (إتش إم دي) أن متوسط عمر الطفل المناسب لاقتناء هاتف ذكي هو 11 عامًا. ومع ذلك، فإن نسبة بلغت 54% من الآباء يعترفون بندمهم على منح أطفالهم هواتف ذكية في سن مبكرة، مشيرين إلى مخاوف مثل:
- قلة النشاط البدني: يقضي الأطفال وقتًا أطول في استخدام هواتفهم الذكية، مما يقلل من نشاطهم البدني.
- الأرق وقلة النوم: يؤثر استخدام الهواتف الذكية قبل النوم في جودة نوم الأطفال.
- زيادة التعرض لمخاطر الإنترنت: يتعرض الأطفال لمحتوى غير لائق، والتنمر عبر الإنترنت، والتواصل مع الغرباء.
حلول عملية من شركة (إتش إم دي):
استجابة لهذه المخاوف، طورت إتش إم دي حلولًا عملية لحماية الأطفال، من بينها هاتف (إتش إم دي فيوجن إكس1) HMD Fusion X1، الذي يتميز بتقنيات تحكم أبوية متقدمة. وتشمل مزايا الأمان الأساسية في الهاتف، التحكم الأبوي المدمج في نظام التشغيل نفسه، وتقييد الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي والمتصفح، ومكالمات ورسائل آمنة تقتصر على جهات الاتصال المعتمدة، ووضع التركيز لحظر الإنترنت خلال ساعات الدراسة أو النوم.
وفي هذا السياق، أكد سانميت سينغ كوتشار، نائب رئيس (إتش إم دي) في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا، أن الشركة تدرك تمامًا القلق المتزايد الذي يشعر به الآباء والأطفال على حد سواء بشأن الأمان الرقمي، خاصة في الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط. وأشار إلى أن التزام الشركة يتجاوز مجرد بيع الهواتف، فهي تستثمر في تطوير تجارب رقمية أكثر أمانًا تتوافق مع القيم التي تقدرها العائلات في المنطقة.
أوضح كوتشار أن إطلاق هاتف (HMD Fusion X1) يأتي كجزء من رؤية الشركة الشاملة لتوفير تكنولوجيا آمنة ومسؤولة تمكن الأطفال من الاستفادة من الإنترنت مع منح الآباء راحة البال، وأشار إلى أن نتائج الدراسة العالمية التي أجرتها الشركة تؤكد الحاجة الملحة إلى التغيير، وأن (إتش إم دي) فخورة بمبادرتها للمساهمة في بناء مستقبل رقمي أكثر أمانًا للأطفال والعائلات في المنطقة.
رؤية (إتش إم دي).. التكنولوجيا المناسبة في الوقت المناسب:
تؤمن شركة (إتش إم دي) بأن تمكين الأطفال من استخدام التكنولوجيا بنحو آمن ومسؤول يتطلب توفير الأدوات المناسبة في الوقت المناسب. ومن هذا المنطلق، فإن مشروع (الهاتف الأفضل) لا يقتصر على تطوير أجهزة تتمتع بمزايا أمان متقدمة، بل يتجاوز ذلك ليشمل جهودًا شاملة لمواجهة التحديات التي يفرضها الواقع الرقمي المتغير.
إذ يتجاوز التزام (إتش إم دي) بحماية الأطفال عبر الإنترنت مجرد توفير أجهزة آمنة، فالشركة تدرك أن الأمان الرقمي هو مسؤولية مشتركة تتطلب تضافر جهود الآباء والمربين والمجتمع ككل، ومن هذا المنطلق، تسعى الشركة إلى أن تكون جزءًا من الحل، من خلال توفير تقنيات مبتكرة وحلول عملية تساهم في صنع بيئة رقمية أكثر أمانًا للأطفال.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط
0 تعليق