قررت نيابة الهرم الجزئية بمحافظة الجيزة، حبس عاطل، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامه بسرقة 3 هواتف محمولة من داخل عيادة بدائرة قسم شرطة الهرم.
وكلفت النيابة العامة رجال المباحث بالتحري عن الواقعة ونشاط المتهم وإعداد تقرير مفصل عن ذلك.
ضبط المتهم
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول منشور على إحدى الصفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعى يتضمن تحذير المواطنين من أحد الأشخاص لدخوله عيادة طبيب وسرقة عدد من الهواتف المحمولة ومبلغ مالي من عاملة بالعيادة.
بالفحص أمكن تحديد الشاكي طبيب – مقيم بدائرة قسم شرطة الأهرام بالجيزة وقرر أنه مالك عيادة "كائنة بدائرة القسم" وتعمل بها إحدى الفتيات "تحمل جنسية إحدى الدول" والتى قررت أنه حال تواجدها بمفردها بالعيادة حضر إليها شخص "لا تعلم بياناته" وطلب منها حجز كشف لمريضة وانصرف ثم فوجئت بعودته مرة أخرى للعيادة وقام بالاستيلاء منها على 3 هواتف محمولة – مبلغ مالي ولاذ بالهرب وأفادا بعدم قيامهما بتحرير محضر بالواقعة.
أسفرت جهود قطاع الأمن العام عن تحديد وضبط مرتكب الواقعة عاطل – مقيم بدائرة القسم وبحوزته سلاح أبيض – أحد الهواتف المستولى عليها.
بمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، وأضاف بقيامه بالتصرف ببيع الهاتفين المحمولين "لأحد الأشخاص" أمكن تحديده وضبطه وبحوزته الهاتفين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
إحالة المتهم بقتل 3 مصريين بقطر لفضيلة المفتي
قررت محكمة استئناف جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية، برئاسة المستشار خليل عمر، إحالة أوراق المتهم بقتل 3 مصريين فى إحدى الدول العربية بقصد سرقتهم، إلى المفتي، وتحديد جلسة 15 يناير للنطق بالحكم.
فيما شهدت جلسة المحاكمة تشديدات أمنية مكثفة، حيث تم فرض كردون أمنى خارج وداخل قاعة المحاكمة، فور وصول المتهم وإيداعه قفص الاتهام، حيث قام المتهم بإخفاء وجهه عن الحضور فى الجلسة، ودخل فى نوبة بكاء.
وكانت المحكمة قررت فى الجلسة السابقة إحالة أوراق منه المتهم إلى فضيلة مفتي الجمهورية، وذلك لإبداء الرأي الشرعي فيه، على خلفية اتهامه بقتل 3 مصريين بالخارج لسرقتهم.
وكانت تحقيقات النيابة العامة مع المتهم كشفت قيام المتهم بالسفر إلى إحدى الدول العربية للبحث عن فرصة عمل، وبمجرد وصوله تلك الدولة استضافه المجنى عليهم فى مسكنهم الخاص، وساعدوه فى البحث عن عمل إلا أن كل محاولاته باءت بالفشل.
وأضافت التحقيقات أن المتهم قرر التخلص من أصدقائه الثلاثة وسرقة كل متعلقاتهم الشخصية من هواتف محمولة وأجهزة الكمبيوتر والمبالغ المالية التى بحوزتهم فى سكنهم، فأحضر لذلك الغرض سلاح أبيض وبيت النية وعقد العزم على ارتكاب جريمته الشنعاء.
واستكملت التحقيقات التى أجريت مع المتهم قبل إحالته للمحاكمة الجنائية، أنه انتظر حتى حل الظلام واستعمال المجنى عليهما الأول والثانى إلى النوم، وبمجرد أن تأكد بعدم شعورهما به أجهز عليهما بالسلاح الأبيض الذى كان بحوزته، مسددا لهما عدة طعنات نافذة أودت بحياتهما فى الحال، واستولى على جميع متعلقاتهما الخاصة، وتبين أيضا أنه أثناء ذلك شعر بحضور المجنى عليه الثالث، فاختبأ فى إحدى الغرف بالسكن الخاص بالمجنى عليهم، وبمجرد دخول الضحية الثالثة للمنزل انهال عليه هو أيضا بالسلاح الأبيض الذى بحوزته مسددا له عدة طعنات نافذة أودت بحياته هو أيضا، ثم فر هاربا إلى المطار عائدا إلى مصر.
البداية كانت باكتشاف السلطات الأمنية بإحدى الدول العربية مقتل ثلاثة أشخاص مصريين داخل مسكنهم، وبإجراء التحريات اللازمة واستخدام التقنيات الحديثة من خلال تفريغ كاميرات المراقبة، تبين أن وراء ارتكاب الجريمة شخص رابع مصرى كان يقطن معهم فى نفس المنزل.
وبمخاطبة الجهات المعنية فى مصر، وإفادتهم بتفاصيل الجريمة، تم على الفور سرعة ضبط وإحضار المتهم، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حياله، وإحالته إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، والتى أمرت بإحالته إلى المحاكمة الجنائية العاجلة عقب انتهاء التحقيق معه.
0 تعليق