نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) ملفًا متميّزًا عن أكبر حقول النفط والغاز في قطر وأبرزها وأهمها، الذي تضمّن معلومات قيّمة تغطي كل ما يتعلّق بالأرقام والتواريخ والجهود الهادفة إلى التطوير.
وحرصت المنصة، في ملفها الذي نشرته خلال شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2024، على أن تقدّم إلى قرّائها وجبة دسمة من المعلومات والبيانات المرتبطة بأحجام الاحتياطيات المكتشفة والمتبقية حاليًا في خزانات الحقول.
كما تضمّن ملف حقول النفط والغاز في قطر بيانات مدقّقة بالأرقام عن أحجام الإنتاج على مدى السنوات الماضية، وكذلك جهود التطوير الجارية من جانب الحكومة وشركة قطر للطاقة التي تدير أغلب العمليات النفطية والغازية في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، اشتمل ملف حقول النفط والغاز في قطر، الذي انتهت "الطاقة" من نشره مؤخرًا، على معلومات وافية مدققة مدعومة بالمصادر الرسمية وغير الرسمية، عن تاريخ الاكتشاف والمواقع الجغرافية، ودورها كذلك في دعم اقتصاد البلاد.
أبرز حقول النفط والغاز في قطر
استعرضت "الطاقة"، في مستهل ملفها عن أبرز حقول النفط والغاز في قطر، تقريرًا عن حقل الشاهين النفطي العملاق، ذي الاحتياطيات العملاقة التي تواصل شركة "قطر للطاقة" تطويرها، إذ يمثّل رقمًا مهمًا في إنتاج وصادرات الدولة الخليجية وصادراتها.
أما الحقل الثاني في هذا الملف فكان حقل بو الحنين البحري، الذي يعود تاريخ اكتشافه إلى عام 1965، وهو أول الطريق لدولة قطر في استثمار النفط الخام، والتحول إلى قوة اقتصادية كبيرة في المنطقة، إذ يدعم إنتاجه احتياجات الدولة اقتصاديًا وطاقيًا.
كما نشرت منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) تقريرًا مميزًا مدعومًا بالأرقام والإحصاءات والتواريخ عن حقل العد الشرقي، وهو أحد حقول النفط والغاز في قطر، الذي يقع على بُعد نحو 85 كيلومترًا شرق الدوحة.
ورصد التقرير عمليات التطوير الكبيرة التي من المتوقع -بعد اكتمالها- أن تقدّم دعمًا كبيرًا إلى اقتصاد الدولة الخليجية، وتعزز مكانتها لاعبًا رئيسًا في سوق الطاقة العالمية، إذ من المنتظر أن يُسهم الحقل في الناتج الإجمالي المحلي بنحو 1.5 مليار دولار بحلول عام 2030، من نحو 700 مليون دولار سنويًا حاليًا.
إنتاج النفط الخام في قطر
رصدت منصة الطاقة المتخصصة، في ملفها عن حقول النفط والغاز في قطر، جهود زيادة إنتاج النفط الخام في البلاد، من خلال عمليات تطوير الحقول المهمة، مثل حقل الريان النفطي البحري، الواقع في المياه الإقليمية للبلاد.
ويُعد هذا الحقل واحدًا من الحقول التقليدية التي تلبّي جزءًا من صادرات البلاد، رغم إنتاجه المنخفض نسبيًا مقارنة بالحقول الأخرى التي تديرها شركة قطر للطاقة، لا سيما أنه يقع في القطاع 12، وهو أحد القطاعات المعروفة بوفرة مواردها النفطية والغازية.
كما نشرت "الطاقة" تقريرًا عن حقل غاز الشمال الذي يُعد أكبر حقل غاز في العالم، وتواصل دولة قطر جهودها لتطويره، بهدف تعظيم إنتاجه والاستفادة من إيراداته، لا سيما أنه مقسوم بين قطر وإيران، إذ تبلغ مساحته 9 آلاف و700 كيلومتر مربع.
وتنقسم هذه المساحة إلى 6 آلاف كيلومتر مربع في المياه الإقليمية القطرية، و3 آلاف و700 كيلومتر في المياه الإقليمية الإيرانية، ويُطلق عليه في الدوحة اسم "حقل الشمال"، في حين تسميه طهران "حقل بارس الجنوبي"، ويضم كميات كبيرة من الاحتياطيات القابلة للاسترداد.
نرشّح لكم..
0 تعليق