نشر في باب نات يوم 21 - 06 - 2025

شف "بارومتر الاستهلاك المسؤول 2025"، الذي قدمه اليوم السبت مخبر الاقتصاد التضامني والاجتماعي "لاباس"، أن 13٪ فقط من التونسيين ملتزمون فعلياً بالاستهلاك المسؤول، ويبذلون ما في وسعهم للحد من التأثيرات البيئية والاجتماعية لاستهلاكهم.
وقد تم تطوير هذا المؤشر بتمويل من الاتحاد الأوروبي وتنفيذ من الوكالة الفرنسية للخبرة الفنية الدولية، استناداً إلى دراسة ميدانية أجريت من 17 إلى 21 جانفي 2025، على عينة مكونة من 907 أشخاص عبر استبيان مباشر وجهاً لوجه.
أبرز النتائج:
* 25,4٪ من المستجوبين يعرفون مفهوم الاستهلاك المسؤول.
* 81٪ أبدوا تأييدهم للمبدأ.
* 19٪ غير مهتمين ولم يغيّروا عاداتهم الاستهلاكية.
* 47٪ يرون أن الاستهلاك المسؤول مكلف.
* 43٪ يعتقدون أن الجهد غير مجدٍ لأن "الناس لا يريدون التغيير".
* 42٪ يرفضون التخلي عن "الملذات".
* 22٪ يجدون أن المنتجات المسؤولة غير متوفرة.
* 12٪ يواجهون صعوبة في مقاومة العروض التجارية.
* 35٪ لا يؤمنون بالاستهلاك المسؤول ويعتبرونه "وسيلة تسويقية".
* 79٪ يطالبون بإثباتات ملموسة للالتزام من العلامات التجارية.
ما هو الاستهلاك المسؤول؟
هو وعي المستهلك بآثار مشترياته (الاجتماعية، الاقتصادية، الصحية)، ويشمل:
* الشراء الأخضر: منتجات معاد تدويرها، قليلة الاستهلاك للطاقة.
* الشراء التضامني: من جمعيات أو حرفيين أو ذوي إعاقة.
* الشراء العادل: يعزز العدالة في سلاسل التوريد.
مداخلات مهنية:
يسر حمزة، مستشارة في الصناعات الغذائية، حذرت من ارتفاع كلفة الرعاية الصحية الناتجة عن استهلاك المنتجات المصنعة، مؤكدة أهمية دور المصنعين في تعديل السياسات الإنتاجية. كما أشارت إلى خطورة إساءة استعمال المنتجات المحلية مثل العسل والبسيسة عبر الإضافات الصناعية.
فعالية مرافقة:
بمناسبة حلقة النقاش، تم تنظيم سوق تقليدية للترويج لمنتجات محلية (أغذية، أزياء، تحف)، دعماً للاستهلاك المحلي والمسؤول.
ويعمل مخبر "لاباس"، منذ تأسيسه سنة 2012، على نشر الوعي ومرافقة وتمويل المشاريع ذات الأثر الاجتماعي والبيئي، في إطار دفع الاقتصاد التضامني في تونس.

.