جرعة يومية قد تصنع فرقًا

ووفق روسيا اليوم فقد كشفت دراسة بريطانية حديثة أن تناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، لا سيما لدى المصابين بحالة وراثية تُعرف بـمتلازمة لينش، وهي اضطراب جيني نادر يضاعف احتمالية الإصابة بسرطان الأمعاء وأنواع أخرى من السرطان.

نتائج واعدة بآثار جانبية أقل

قاد الدراسة البروفيسور جون بيرن من جامعة نيوكاسل، بتمويل من مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، ووجدت أن الجرعات الصغيرة من الأسبرين (بين 75 و100 ملجم يوميًا) توفر نفس الحماية التي كانت تقدمها الجرعات العالية (600 ملجم)، ولكن بآثار جانبية أقل مثل القرح ومشاكل الكلى.

ورغم أن هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) توصي باستخدام الأسبرين في هذه الحالات، فإن ربع المرضى فقط يلتزمون به بسبب المخاوف من المضاعفات.

تجربة شخصية ملهمة

شارك في التجربة نيك جيمس (46 عامًا)، والذي اكتشف إصابته بمتلازمة لينش من خلال فحص جيني. وأكد أن مشاركته في الدراسة منحته الأمل والشعور بالسيطرة من خلال إجراء بسيط لكنه فعّال في الوقاية.

دعوات لتحديث التوصيات الطبية

بناءً على النتائج، بدأ الباحثون المطالبة بتحديث إرشادات NHS لتوسيع الفئات التي يمكنها الاستفادة من تناول الأسبرين بجرعة منخفضة. وأكد البروفيسور بيرن أن هذا التحديث قد يفتح الباب أمام عدد أكبر من الأشخاص للوقاية الفعالة دون تحمل مضاعفات مزعجة.

تزايد معدلات الإصابة بين الشباب

رغم تراجع نسب الإصابة بسرطان الأمعاء لدى كبار السن، إلا أن التقارير تشير إلى ارتفاع ملحوظ بين الفئات الأصغر عمرًا. فالأشخاص المولودون عام 1990، على سبيل المثال، أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة مقارنة بمن وُلدوا في الخمسينيات.

الأعراض التي لا يجب تجاهلها

تشمل الأعراض المبكرة لسرطان الأمعاء:

    تغيّرات مستمرة في حركة الأمعاء (إسهال أو إمساك).

    دم في البراز.

    الإحساس المستمر بالحاجة إلى التبرز.

    عدد مرات دخول الحمام يتغير عن المعتاد.

عوامل الخطر

    الإكثار من اللحوم الحمراء أو المصنعة.

    قلة الألياف في النظام الغذائي.

    السمنة وقلة النشاط البدني.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل