أجابت الإعلامية والنائبة دينا عبدالكريم، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، على تساؤل «هل المواطن المصري ما زال لديه ثقة في الحياة السياسية والأحزاب المصرية؟»، قائلة: «الإجابة لأ، هذه التساؤلات كانت هي البداية، والسبب الذي جذبني للانضمام للحزب».

ورأت خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر شاشة «الحياة»، أن الحزب الجديد هو «تجربة تستحق المشاركة»، قائلة: «الحزب جديد، ولسه مانعرفش هيعمل إيه بالمناسبة؟ هو بالنسبة لنا جميعا تجربة تستحق المشاركة».
وأعربت عن فخرها بالبيان التأسيسي للحزب، الذي بدأ بجملة «لأن مصر تستحق الأفضل»، مضيفة: «اتفقنا جميعًا عند انعقاد أول اجتماع قبل إصدار البيان التأسيسي، على أننا نمر بأزمة حقيقية».

وأشارت إلى أن تجربتها كنائبة في البرلمان زادت من فهمها لصعوبة إحداث التغيير؛ لكنها زادت أيضا من استيائها لعدم حدوثه، قائلة: «أنا مقعدي عن بلدي داخل البرلمان تغير أكثر من مرة على مدار السنوات الماضية، وأنا إعلامية كنت ألوم السياسيين: ليه ما بيحصلش؟ ولماذا لا يفعل البرلمان؟ ولكن عندما دخلت البرلمان ازداد فهمي ليه ما بيحصلش؛ لكن ازداد استيائي؛ هو ليه ما بيحصلش تغيير».

وأوضحت أن الحياة تعتمد على الاختيارات، فبعض الناس يختارون أن يكونوا جزءا من المشكلة بالانضمام إلى «الغاضبين» كمنصات التواصل الاجتماعي، فيما يختار آخرون أن يكونوا جزءًا من الحل من خلال «أداة سياسية تتيح لهم طرح حلول حقيقية للمشكلات».