شهدت مدينة أضنة التركية جريمة بشعة، بعدما أقدم رجل على سكب مادة قابلة للاشتعال على جسد ابن أخيه البالغ من العمر 16 عاماً وأضرم النار فيه، قبل أن يلوذ بالفرار محاولاً إلصاق التهمة بشقيقه، والد الضحية.

وبحسب موقع "haberler"، تعود خلفية الجريمة إلى نزاع قديم على الميراث بين الشقيقين، دفع العم للانتقام من ابن أخيه. وبعد ارتكاب فعلته، اتصل الجاني بالشرطة مدعياً أن شقيقه هو من أحرق ابنه، في محاولة منه للتملص من المسؤولية.

وقعت الجريمة في حي "بيه" بمنطقة سيحان وسط أضنة، يوم السبت 7 يونيو، حين كان الشاب "دينيز ك." في طريقه للقاء والده المفرَج عنه من السجن بشروط قبل يوم واحد فقط. فاجأه عمه "أوك"، البالغ من العمر 52 عاماً، بسكب مادة مشتعلة عليه وإشعال النار فيه.

وعقب الحادث، أظهرت كاميرات المراقبة تفاصيل الجريمة، حيث بدا المتهم وهو يهاجم ابن أخيه حاملاً زجاجة، ثم يشعل فيه النار، بينما يحاول الشاب الفرار وسط ألسنة اللهب. وتم توقيف الجاني وتحويله إلى المحكمة التي أمرت بسجنه.

ولا يزال الضحية يرقد في قسم العناية المركزة، حيث يعاني من حروق من الدرجتين الثانية والثالثة. وفي أول تعليق له، قال الشاب من سريره: "كان لديّ أحلام كثيرة... كنت أطمح أن أصبح لاعب كرة قدم، وحققت إنجازات، لكن عمي دمر كل شيء".