نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
نائب التنسيقية محمود القط يشارك في احتفالية مرور ٤٥ عامًا على اتفاقية التآخي بين القاهرة وفرانكفورت, اليوم الأحد 1 يونيو 2025 12:33 مساءً
شارك النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في احتفالية مرور ٤٥ عامًا على اتفاقية التآخي بين محافظة القاهرة ومدينة فرانكفورت الألمانية، والتي أُقيمت بمدينة فرانكفورت بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
نائب التنسيقية محمود القط يشارك في احتفالية مرور ٤٥ عامًا على اتفاقية التآخي بين القاهرة وفرانكفورت
شهدت الاحتفالية حضور عدد كبير من الشخصيات الرسمية والدبلوماسية، من بينهم عمدة مدينة فرانكفورت مايك جوزيف، والسفير أمين حسان، القنصل العام المصري بفرانكفورت، والأب موريس باسيلي راعي كنيسة مارمرقس بفرانكفورت، والأستاذ جرجس طوس، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج في ألمانيا، إلى جانب لفيف من قناصل عدد من الدول، وأعضاء من الجاليتين المصرية في ألمانيا والنمسا.
وألقى النائب محمود القط كلمة خلال الاحتفالية، أعرب فيها عن عمق ومتانة العلاقات المصرية الألمانية، مشيدًا بمستوى التعاون المستمر بين البلدين على كافة الأصعدة. كما وجّه الدعوة إلى الحضور لمتابعة فعاليات افتتاح المتحف المصري الكبير، المزمع انطلاقه في شهر يوليو المقبل، واصفًا إياه بالحدث الأبرز الذي تستعد له مصر في المرحلة الحالية، لما يمثله من أهمية ثقافية وحضارية على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي إطار التقدير المتبادل، قدّم عمدة فرانكفورت للنائب محمود القط نموذجًا مصغرًا يرمز إلى تاريخ مدينة فرانكفورت، فيما قام النائب محمود القط بتسليم عمدة المدينة درعًا رمزيًا يُجسّد ملامح محافظة القاهرة بطابعها التاريخي والحديث، وذلك في لفتة تؤكد عمق الروابط الثقافية والحضارية بين العاصمتين.
وعلى هامش الاحتفالية، عقد عمدة فرانكفورت لقاءً خاصًا جمعه بالنائب محمود القط والسفير أمين حسان وعدد من أعضاء السفارة المصرية في برلين، حيث أشاد العمدة بالتطور الكبير الذي تشهده مصر خلال السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات البنية التحتية والعمران والنقل والمواصلات.
كما تناول اللقاء بحث آليات تطوير اتفاقية التآخي بين القاهرة وفرانكفورت، وسبل تفعيلها وتوسيع مجالات التعاون بين الجانبين، لاسيما في مجالات الطاقة النظيفة، والثقافة، والسياحة، وتبادل الزيارات الطلابية. وتم الاتفاق خلال اللقاء على أهمية تعزيز قنوات التواصل بين العاصمتين، ووضع برامج تنفيذية محددة تساهم في تعميق أوجه الشراكة الثنائية وتطويرها خلال المرحلة المقبلة.
0 تعليق