رصيف الصحافة: غلاء الأسعار يدفع متقاعدي التعليم في المغرب إلى الاحتجاج

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مستهل قراءة رصيف صحافة بداية الأسبوع من “الأحداث المغربية” التي أفادت أن متقاعدي التعليم في المغرب قرروا تنظيم احتجاجات في العاصمة الرباط يوم فاتح أكتوبر، احتجاجا على ما اعتبروه تدهورا كبيرا في قدرتهم الشرائية نتيجة الغلاء غير المسبوق في المواد الأساسية والاستهلاكية.

وحسب المنبر ذاته، فإن متقاعدي التعليم أكدوا أن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، بالإضافة إلى تردي الخدمات العمومية بشكل شامل، ساهما في تهميشهم وإقصائهم، حيث تتعرض معاشاتهم للتجميد ولا تلبي الحد الأدنى للعيش الكريم لهم ولعائلاتهم.

وفي خبر آخر أوردت الجريدة أن العديد من سكان بني ملال وسوق السبت أولاد النمة ومراكز أولاد امبارك وفم أودي طالبوا بالإسراع بإعادة الماء إلى صنابير بيوتهم.

وأضافت أن بني ملال والمراكز سالفة الذكر تعيش أزمة انقطاع الماء الصالح للشرب عن أحيائها لليوم الثالث على التوالي، مشيرة إلى أن المواطنين يتوجهون إلى الآبار والثقوب المائية والسقايات المتواجدة بشوارع هذه المدن والمراكز من أجل التزود بالمياه الصالحة للشرب.

وإلى “المساء”، التي نشرت أن جريمة قتل راح ضحيتها رجل في عقده الخامس استنفرت أمن الفقيه بنصالح.

ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن هذه الجريمة يشتبه أن يكون وراءها شخص في عقده الثالث، وهو يعاني من اضطرابات عقلية، حيث اعتدى على الضحية، الذي يعاني هو الآخر من مرض عقلي، مستخدما حجرا، قبل أن يعمد إلى رميه في بئر بجماعة لكريفات التابعة لإقليم الفقيه بنصالح.

وفي خبر آخر ذكرت الجريدة ذاتها أن سكان آيت اسماعيل التابعة لإقليم أزيلال يواصلون اعتصامهم أمام مقر ولاية جهة بني ملال خنيفرة، مطالبين بإحداث جماعة ترابية جديدة خاصة بقبائلهم.

ووفق “المساء”، فإن جماعة أزيلال أصدرت بيانا توضيحيا يخص شروط ومعايير إحداث الجماعة الترابية لآيت اسماعيل، مشيرة إلى أن المشروع يقتضي التوفر على مجموعة من المعطيات والمعايير الموضوعية والقانونية، وأوضحت أن أي إحداث جديد يقتضي وجود كثافة سكانية وموارد اقتصادية ومالية تؤهل ساكنة مشيخة آيت اسماعيل لتكون جماعة ترابية لها شخصية معنوية مستقلة قادرة على الاستجابة لتطلعات الساكنة، المتمثلة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

“المساء” كتبت أيضا أن عامل إقليم خنيفرة شدد، إثر إشرافه على حفل تنصيب رجال السلطة الجدد، على ضرورة مضاعفة الجهود من طرف رجال السلطة الجدد لمواجهة إشكالية الإجهاد المائي، انطلاقا من الدور المحوري المنوط بهم في ترشيد استهلاك المياه، وكذلك في مراقبة وضبط الاستخدامات غير القانونية لهذه المادة الحيوية.

ودعا العامل رجال السلطة إلى العمل على رفع التحديات المطروحة محليا، وتجسيد تطلعات الدولة على أرض الواقع بشكل سليم، والمساهمة في تدبير الشأن العام وفق قواعد الحكامة الجيدة ومتطلبات الفعالية والنجاعة.

من جانبها نشرت “بيان اليوم” خبر توقيف متورطين في تزوير شهادات السكنى بالرباط، من بينهم عونا سلطة، وهم متلبسون بحيازة شهادات سكنى باسم الغير، وتسع شهادات رمادية للسيارات، وثماني وصولات لإيداع طلبات تسجيل المركبات، فضلا عن مبالغ مالية بالعملة الوطنية.

وأضاف الخبر أنه تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم الثلاثة تحت الحراسة النظرية، على ذمة البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة.

وجاء ضمن مواد الصحيفة أن مديرية الدراسات والتوقعات المالية التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية كشفت أن إنتاج الحبوب تراجع بشكل كبير خلال الموسم الفلاحي 2023 ـ 2024 إلى ما يعادل 43 بالمائة بسبب تراجع الموارد المائية.

ونختم من “العلم”، التي كتبت أنه من المقرر أن تستفيد منطقة سيدي البرنوصي من مشروع نفق تحت أرضي سيرى النور قريبا من أجل ضمان مزيد من الانسجام العمراني ووحدة المنطقة وتقارب مرافقها، فضلا عن ضمان السلاسة في التنقل بين مناطق كانت تفصل بينها السكة الحديدية وتتطلب قطع مسافات واختراق أزقة لبلوغها .

ووفق المنبر ذاته، فإن مشروع النفق كان موضوع مطالب ونداءات تعدت عقدين من الزمن، حيث كان السكان ومعهم المهتمون بتنمية الشأن المحلي بعمالة سيدي البرنوصي يتوقون إلى إنهاء حالة العزلة التي تعيشها أحياء المنطقة وكأنها جزر معزولة أو متباعدة، لكن هذا المطلب لم يجد آذانا صاغية، ولم يلق الترحيب المطلوب في إبانه، تضيف الجريدة.

“العلم” أشارت أيضا إلى قرب انتهاء أشغال ترميم وإصلاح بنايات تاريخية وسط مدينة الدار البيضاء، بهدف الحفاظ عليها من التآكل والتصدع، على اعتبار أن السياح الأجانب الذين يتوافدون على زيارة العاصمة الاقتصادية للمملكة غالبا ما يثير انتباههم شكل وهندسة تلك المباني التاريخية، مما يدفعهم الى التقاط صور فوتوغرافية لها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق