الاحتفال بالمولد النبوي 2024: دراسة شرعية وتوجيهات جديدة من دار الإفتاء.. مع اقتراب الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في 16 سبتمبر 2024، والموافق 12 ربيع الأول 1446 هجريًا، تتجدد النقاشات حول مشروعية هذه المناسبة العظيمة في المجتمع الإسلامي. في هذا الإطار، قدمت دار الإفتاء المصرية رؤيتها حول الاحتفال بالمولد النبوي، مؤكدة أنه يتوافق مع تعاليم الإسلام ويعبر عن محبة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

وفي بيانها عبر موقعها الرسمي، أوضحت دار الإفتاء أن الاحتفال بالمولد النبوي يعد من الأمور المستحبة في الإسلام، ويأتي دعمًا لمبادئ الكتاب والسنة. واستشهدت الدار بالآية القرآنية ﴿وذَكِّرهم بأَيامِ اللهِ﴾، مشيرة إلى أن المولد النبوي هو من "أيام الله" التي يُستحب إحياؤها.

كما أكدت دار الإفتاء أن التهنئة بالمولد النبوي ليست بدعة، مشيرة إلى ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم بخصوص صوم يوم الاثنين، الذي يتزامن مع يوم ميلاده. وأضافت أن الاحتفال بالمولد يشمل تجمع المسلمين لذكر النبي، إنشاد المدائح، قراءة سيرته، إطعام الطعام، التصدق، والإحسان إلى الآخرين،