أعلنت عائلة المدرب السويدي الراحل سفين جوران إريكسون أن مراسم جنازته ستقام يوم 13 سبتمبر الجاري في بلدته تورسبي.

تقام مراسم الجنازة في مدينة فارملاند كاونتي

وتوفى إريكسون في 26 أغسطس الماضي بعد معاناته من سرطان البنكرياس، وكان قد تولى تدريب منتخب انجلترا خلال الفترة بين 2001 و2006.

وستقام مراسم الجنازة في الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي (الثامنة صباحا بتوقيت جرينتش) في كنيسة فريكسانده، في مدينة فارملاند كاونتي، التي ترعرع بها إريكسون.

وذكرت بيان صادر عن عائلة إريكسون "ستقام مراسم الجنازة لسفين جوران إريكسون يوم الجمعة 13 أيلول/سبتمبر العاشرة صباحا في كنيسة فريكسانده بمدينة تورسبي بالسويد".

وأضاف البيان "وعقب الانتهاء من الجنازة سيتوجه موكب الجنازة إلى متحف المجتمع الريفي حيث سيتم إلقاء خطبة ومراسم تأبين".

وقبل وفاته تحدث إريكسون بشكل علني عن أمله في أن يدفن في ذلك المكان، حيث زار المكان خلال التسجيل الوثائقي الذي أجراه لمنصة "أمازون برايم" وتحدث عن ارتباطه العاطفي بتلك المنطفة.

وقال إريكسون "مكان جميل يشعرني بالهدوء".

وأضاف "إذا نظرت مباشرة، ستجد أن هذه هي تورسبي، حيث ترعرعت ، لطالما شعرت بأنه مكان رائع للنوم،  من الممكن إلقاء الرماد في الماء هنا، أشعر وكأنني في بيتي".

وقاد إريكسون منتخب إنجلترا لبلوغ دور الثمانية لكأس العالم 2002 و2006 وكذلك في يورو 2004.

وفاز إريكسون مع لاتسيو بلقبه الأول في الدوري الإيطالي بعد 26 عاما من الغياب وبعد رحيله عن تدريب منتخب إنجلترا تولى تدريب مانشستر سيتي والمنتخب المكسيكي.

وفاة إريكسون بعد صراع مع سرطان البنكرياس

يذكر أن المدرب السويدي المخضرم سفين جوران إريكسون المدير الفني الأسبق لمنتخب إنجلترا، توفي  أمس الإثنين عن عمر يناهز 76 عاما بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وأصدرت عائلة المدرب السويدي بيانا صحفيا يقول "لقد توفي جوران إريكسون صباح اليوم في منزله، وهو محاط بأفراد عائلته".

وأوضح البيان أن أقرب المعزين هم ابنته لينا، وابنه يوهان، وكذلك زوجته أماندا وحفيدته سكاي إضافة إلى الأب سيفين وصديقته يانسيت، وكذلك شقيقه لارس إريك وزوجته جومونج.

وشددت الأسرة على ضرورة احترام رغبتهم في الحداد بخصوصية وعدم التواصل معهم وان تترك التعازي مع فتح باب التعازي والرسائل عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمدرب السويدي الراحل.

وكافح سفين جوران إريكسون طويلا مع سرطان البنكرياس وظهر مؤخرا كمدير فني في مباراة ودية استعراضية بملعب أنفيلد معقل فريق ليفربول الإنجليزي.

وصنع المدرب السويدي الراحل شهرته خارج حدود بلاده حيث عمل مديرا فنيا لعدد من الأندية مثل بنفيكا البرتغالي، وروما ولاتسيو وفيورنتينا وسامبدوريا في إيطاليا، وليستر سيتي الإنجليزي وتنقل أيضا بين منتخبي المكسيك وكوت ديفوار.

وتبقى التجربة الأبرز في مسيرة إريكسون عمله مديرا فنيا لمنتخب إنجلترا بين عامي 2001 و2006، كما عمل مستشارا ومديرا رياضيا لعدد من الأندية والاتحادات.

وكان إريكسون أول مدير فني أجنبي يقود منتخب إنجلترا حيث أشرف على قيادته في 67 مباراة، وصعد بالمنتخب الإنجليزي لدور الثمانية في ثلاث بطولات كبرى هي كأس العالم عامي 2002 و2006 وأمم أوروبا 2004.

ووصل المدرب السويدي لمقعد المنتخب  الإنجليزي بعد نجاحه في التتويج مع لاتسيو بثنائية الدوري والكأس في إيطاليا إضافة للقب كأس الكؤوس الأوروبية.

وكانت آخر تجاربه التدريبية عندما عمل مديرا فنيا لمنتخب الفلبين لأشهر قليلة بين  أواخر عام 2018 وأوائل 2019.