التعليم: عدد المدارس بمصر يبلغ 27 ألفا.. وقادرون على تنفيذ لائحة التحفيز والانضباط

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أحمد علاء
نشر في: الخميس 5 سبتمبر 2024 - 12:24 ص | آخر تحديث: الخميس 5 سبتمبر 2024 - 12:55 ص

قال الدكتور أيمن بهاء الدين نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عدد المدارس بمصر يصل إلى 27 ألف مدرسة.

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «يحدث في مصر» الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة «mbc مصر»، مساء الأربعاء، أن هناك فارقًا في طريقة الرصد من قِبل الوزارة، وبين التقرير الذي سبق أن صدر عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء والذي أحصى وجود 58 ألف مدرسة.

وأوضح أن الرقم الذي أحصته الوزارة، يشمل 27 ألف منشأة بما تتضمن من سور وحوش ومبانٍ، لكن تقرير جهاز الإحصاء يتناول إمكانية وجود مدرستين داخل المبنى أو ملحق مدرسة مسائية على المدرسة الصباحية، وبالتالي يحصل كل منها على حدة.

ونوه بأنَّ الوزارة قادرة على تنفيذ لائحة التحفيز والانضباط التي أعلنتها اليوم، موضحًا أن المخالفة المذكورة تقابلها عقوبات، لا يمكن لأحد أن يتجاوزها.

ولفت إلى أن اللائحة تتضمن وجود 13 عقوبة، تتدرج من التنبيه الشفوي ثم التنبيه الكتابي ثم الإبقاء بعد مواعيد الدراسة لأداء مهام متعلقة بالواجب، ثم أداء مهام مدرسية أخرى، وذلك لتقويم سلوك الطالب.

 

 

 

وأصدر محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا وزاريًا رقم (150) بشأن لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي بمرحلة التعليم ما قبل الجامعي.

وينص القرار على أن تكفل اللائحة تنظيم حقوق وواجبات الطلاب، وأولياء الأمور، ومسئوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ بهدف تحقيق الانضباط الذاتي والإرشاد التربوي للطلاب أثناء العملية التعليمية، ويمثل الانضباط للطلاب داخل المدرسة المصرية أولوية مهمة ينبغي أن تسبق كل أولويات العملية التعليمية الأخرى، حيث أن المدرسة هي النواة الثانية في المجتمع بعد الأسرة، يُضاف إلى ذلك أن الاهتمام بالنشاط المدرسي يساعد على تنمية مهارات الطلاب وقدراتهم، وتطوير طرق التدريس.

وتهدف اللائحة إلى حماية الطلاب، وأعضاء هيئة التعليم، لقيام كل منهم بدوره، ومسئولياته، وواجباته على أكمل وجه، وكذا تحفيزهم من أجل الرقي بالعملية التعليمية والتربوية، وذلك عن طريق تهيئة وتوفير البيئة التربوية والتعليمية المناسبة؛ لتحقيق أهداف العملية التربوية والتعليمية، والمساهمة في تعزيز وخلق بيئة مدرسية آمنة، من أجل نشر السلوكيات الإيجابية عن طريق التحفيز للقيام بها وسلوكها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق