تنظيم الوقت هو مهارة حياتية أساسية يجب تعليمها للأطفال منذ الصغر، وخاصة خلال سنوات الدراسة، فهو يساعدهم على إدارة أوقاتهم بفعالية والشعور بالمسؤولية والانضباط الذاتي.

تنظيم وقت الأطفال بين الدراسة واللعب

يرصد موقع مصر تايمز خلال التقرير التالي كل ما يتعلق حول تنظيم الوقت لطفلك ليكون تحديًا جيدًا لتنمية المهارات.

1 - إنشاء جدول زمني:

 قم بإنشاء جدول زمني يحدد أوقات محددة للدراسة واللعب، وهذا يساعد الطفل على تنظيم وقته بشكل أفضل .

2 - تحديد أولويات:

 اجعل الطفل يفهم أهمية الدراسة وأهمية الوقت المخصص للعب، وقم بتحديد أولويات واضحة للأنشطة المهمة.

3 - توفير وقت للعب الخارجي:

قم بتخصيص وقت يومي للعب في الهواء الطلق، وهذا يساعد الطفل على التحرك والاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.

الأنشطة المتنوعة: شجعي طفلكِ على ممارسة أنشطة متنوعة خلال وقت اللعب، مثل اللعب الرياضي، والقراءة، والأنشطة الفنية.

اللعب الحر: اتركِ مساحة لطفلكِ للعب الحر؛ حيث يستطيع استكشاف خياله وتطوير مهاراته الاجتماعية.

4 - تشجيع الاستراحة: 

تأكد من أن الطفل يحصل على وقت كافٍ للراحة والاسترخاء بعد فترات الدراسة المكثفة، ويمكن للأنشطة المهدئة مثل القراءة أو الموسيقى أن تساعد في تهدئة الأعصاب.

5 - تحفيز الذات

عندما يلتزم الطفل بجدول منظم ومبهج ومتنوع يتعلم الصبر على ما لا يرغب ليصل لما يرغب وسعيد ولديه شعور بالمكافأة لنفسه بشكل غير مباشر.

6 - رتب وخصص مكان للمذاكرة

من الأفضل ربط الطفل بالأماكن والأنشطة التي تحدث فيها، فيربط الطعام بوقته ومكانه فيحترمه واللعب وقته ومكانه والمذاكرة وقتها ومكانها والنوم وقته ومكانه وهكذا يعتاد النظام والالتزام مما يؤدي للهدوء وتحمل الصعاب فيما بعد.

7 - المرونة: 

كن مرنًا في جدولك ولا تتردد في ضبطه حسب احتياجات الطفل. قد يحتاج إلى مزيد من الوقت للعب أو مساعدة إضافية في الدراسة في بعض الأيام.

8 - المشاركة: 

قم بمشاركة الأنشطة مع طفلك، سواء كان ذلك في الدراسة أو اللعب مما سيعزز العلاقة بينكما ويساعد في تحفيز الطفل.

9 - أهمية النوم:

الروتين اليومي: اعتمدي روتينًا يوميًا للنوم؛ حيث ينام طفلكِ في وقت محدد، ويستيقظ في وقت محدد.

الغرفة المناسبة: تأكدي من أن غرفة نوم طفلكِ مظلمة وهادئة وباردة، لضمان نوم هانئ.

10 - دور الأهل:

القدوة: كوني قدوة لطفلكِ من خلال تنظيم وقتكِ الخاص.

الدعم المستمر: قدمي لطفلكِ الدعم والتشجيع المستمر، وشارك معه في أنشطته المختلفة.