هاجمت المندوبة البريطانية لدى الأمم المتحدة باربرا وودورد حركة "حماس" وطالبتها بإطلاق سراح المحتجزين على الفور، وحثت إسرائيل على بذل جهود أكبر لإنقاذ الأرواح في غزة وتوفير المساعدات الإنسانية والطبية.

وأضافت، خلال جلسة في مجلس الأمن، أن "معاناة الفلسطينيين تزيد يومًا تلو الآخر. أكثر من 40 ألف فلسطيني قتلوا، والكثير منهم نساء وأطفال، ولا تلبى الاحتياجات شديدة البساطة للأطفال وتحديدًا آلاف الأيتام منهم".

وتابعت: "ينبغي وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة هؤلاء. والوضع الإنساني في غزة أكثر من بشع والظروف الصحية سيئة للغاية، وهناك تهديدات بحدوث مجاعة وانتشار شلل الأطفال".

وعبّرت عن قلق بريطانيا إزاء "ادعاءات إساءة معاملة السجناء الفلسطينيين"، مشيرة إلى أنه "لا يمكن للجنة الصليب الأحمر التحقق من الأمر لأن إسرائيل تمنعها من الوصول".

وأوضحت أنه "ردًا على ذلك قررت بريطانيا تعليق عدد من تصاريح تصدير الأسلحة إلى إسرائيل في وقت سابق هذا الأسبوع. وهذا القرار لا يقوض على الإطلاق التزامنا الثابت بأمن إسرائيل".