أكد الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف، أن قيام أحد الأساتذة في الأزهر بالدعوة لسرقة الكهرباء أمر مرفوض، مشيرا إلى أن هذا الأستاذ له توجهات معينة ويدعمها من خلال الدين.

وقال ترك خلال برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "اكتشفت هذه الفتوى بعد أن أرسل أحد تلامذتي الفيديو وأنا كتبت مقالا على صفحتي وأشكر السيد وكيل الأزهر الأستاذ الدكتور محمد الضويني وحين تحدثت معه اتخذ إجراء على الفور".

وأضاف: "هذا الأستاذ له توجه معين، ولدينا فئات للأسف في الأزهر أو أي مؤسسة دينية لهم توجهات ويقومون بدعمها بكلمة قال الله وقال الرسول".

وتابع: "حين كتبت مقالي وتم نشره وجدا أحد الأزهريين وكان مدير مكتب الدكتور يوسف القرضاوي من تركيا وقال لي أنا اتفق معك ولكن الأمر غير معقول اتركوا الرجل يأكل عيش وقلت له هل تستطيع أن تقول للشعب التركي وأنت موجود في تركيا أسرق الكهرباء أو المياه".

وواصل: "سرقة الأمة جريمة أشد من سرقة الفرد هم يظنون بأن المال العام ملك للحكومة، المال العام 105 ملايين وحين تسرق الكهرباء ولو 5 وات فأنت تسرق 105 ملايين وخصيمك يوم القيامة ليس فردا واحدا ولكن الـ 105 ملايين".

واختتم: "طالما حليت أن تسرق غيرك فغيرك سوف يحل لنفسه أن يسرقك وطالما تقول إن السرقة حلال لكي تحصل على ما تدعي أنه حقك وهو ليس حقك أنت في دولة لها قوانين، وإذا كان هناك مشكلة عليك أن تتظلم والسرقة جريمة، وبالتالي يوم القيامة 105 ملايين سوف يختصمون السارق".