يجري تداول الدولار بالقرب من أدنى مستوياته هذا العام يوم الثلاثاء عشية بدء دورة تخفيف السياسة النقدية في الولايات المتحدة التي تراهن الأسواق على أنها قد تبدأ بخفض كبير في أسعار الفائدة.

وارتفع اليورو إلى 1.1138 دولار وتداول حول هذا المستوى في وقت مبكر من اليوم وليس بعيدا عن أعلى مستوى له هذا العام مقابل الدولار عند 1.1201 دولار.

كما ارتفع الين إلى الجانب الأقوى من 140 خلال تعاملات ضعيفة بسبب العطلة أمس الاثنين، وتراجع إلى 140.96 مع عودة المتعاملين إلى مكاتبهم في طوكيو.

وانخفض أكثر من غيره هذا العام لذا لديه أكبر مجال للارتفاع مع تحول حذر من البنك المركزي الأمريكي.

إن كسر مستوى 140.00 بشكل مستدام من شأنه أن يفتح الطريق إلى أدنى مستوى له منذ يناير الماضي عند 127.215.

ارتفعت العقود الآجلة لصناديق الاحتياطي الفيدرالي أمس الاثنين لتدفع احتمالات خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى 67%، مقابل 30% قبل أسبوع. وقد تقلصت الاحتمالات بشكل حاد بعد أن أحيت التقارير الإعلامية احتمالات تخفيف أكثر عدوانية.

وقال خبراء إنه بغض النظر عن أي من -25 نقطة أساس أو -50 نقطة أساس سيتخذه بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غدا الأربعاء، فإننا نعتقد أن رسالة البنك الفيدرالي ستكون "حمائمية".

وأضافوا: "قد يضعف الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية بنبرة حمائضية للغاية، حتى مع خفض -25 نقطة أساس ... من المرجح أن نشهد أكبر الخسائر، إن وجدت، مقابل الين الياباني"..وذلك لأن التباين بين توقعات البنوك المركزية سيظل أكثر وضوحًا بين بنك الاحتياطي الفيدرالي وبنك اليابان، في الوقت الحالي".

ومن المتوقع أن يبقي بنك اليابان على سياسته ثابتة يوم الجمعة، لكنه يشير إلى أن المزيد من رفع أسعار الفائدة قادمة، وربما يحول الاجتماع المقبل في أكتوبر إلى اجتماع حي.

والأسواق الصينية مغلقة بسبب عطلة مهرجان منتصف الخريف حتى يوم الأربعاء، على الرغم من أن اليوان كان ثابتًا عند 7.1000 في التجارة الخارجية حيث يستقر في نطاق جديد.