ذكرإعلام إسرائيلي،  أن تل أبيب أبدت انفتاحها على فكرة التهدئة مع حزب الله، ولكن بشروط محددة. وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية ترغب في استعادة الاستقرار الأمني في المنطقة، لكن ذلك يعتمد على التزام حزب الله بعدم التصعيد واستمرار هدوء الأوضاع على الحدود. يعكس هذا التطور تحولًا في السياسة الإسرائيلية نحو البحث عن حلول دبلوماسية، رغم التوترات المستمرة، ويعكس أيضًا إدراك الحكومة للأهمية الاستراتيجية للتهدئة في تعزيز الأمن القومي.

أفاد تقرير لصحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الحكومة الإسرائيلية أظهرت استعدادًا لتهدئة التوترات مع حزب الله اللبناني، شرط أن يكون الحزب راغبًا في التوصل إلى اتفاق للتهدئة. استندت الصحيفة في معلوماتها إلى "مصادر مطلعة" على مناقشات مجلس الوزراء الأمني التي جرت مساء الإثنين.

كما أضافت "يديعوت أحرونوت" أن الوضع لا يزال غير واضح بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستتجه نحو شن حرب شاملة ضد حزب الله، وذلك عقب الهجوم الكبير الذي وقع يوم الإثنين وأسفر عن مقتل مئات اللبنانيين وتسبب في دمار واسع للبنية التحتية للحزب. وأكدت المصادر أن الاجتماع لم يسفر عن اتخاذ أي قرارات جديدة، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تزال منفتحة على التهدئة إذا أبدى حزب الله استعداده لذلك. كما أوضح الوزراء خلال الاجتماع أهمية حضور رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، معتبرين أنها "فرصة مهمة" لتأمين الدعم الدولي. وبالفعل، أعلن مكتب نتنياهو عن تأجيل رحلته إلى نيويورك حتى ليل الأربعاء.