أعلن النجم الفرنسي رافاييل فاران مدافع فريق كومو الإيطالى، اليوم الأربعاء، اعتزاله رياضة كرة القدم بشكل رسمي ومفاجئ، بعد مسيرة رائعة استمرت لأكثر من 14 عامًا، في ملاعب الساحرة المستديرة، تألق خلالها وحصل على العديد من البطولات، كما حقق الكثير من الإنجازات.

عاجل.. رافاييل فاران يعلن اعتزال كرة القدم

نشر الحساب الرسمي لنادي كومو الإيطالي عبر «تويتر» رسالة من رافاييل فاران جاءت كالتالي: «يقولون إن كل الأشياء الجيدة لابد أن لها نهاية».

وتابع: «لقد خضت العديد من التحديات خلال مسيرتى المهنية، ونجحت فى مواجهة العديد من التحديات، وكان من المفترض أن يكون كل ذلك مستحيلاً، لقد عشت مشاعر لا تصدق ولحظات وذكريات خاصة ستظل باقية مدى الحياة، وعند التفكير فى هذه اللحظات، أشعر بفخر كبير وشعور بالإنجاز عندما أعلن اعتزالى اللعبة التى نحبها جميعًا».

وأضاف: «ألتزم بأعلى معايير الجودة، وأريد أن أخوض المباراة بقوة، وليس فقط أن أتمسك باللعبة. يتطلب الأمر جرعة كبيرة من الشجاعة للاستماع إلى قلبك وغرائزك. الرغبة والاحتياجات شيئان مختلفان. لقد سقطت ونهضت ألف مرة، وهذه المرة، حانت اللحظة للتوقف وتعليق حذائي بعد فوزي بالكأس في مباراتي الأخيرة في ويمبلي».

وأكمل: «لقد أحببت القتال من أجل نفسي، ومن أجل أنديتي، ومن أجل بلدي، ومن أجل زملائي في الفريق، ومن أجل أنصار كل فريق لعبت له. من لانس إلى مدريد إلى مانشستر، ولعبت لصالح منتخبنا الوطني. لقد دافعت عن كل شعار بكل ما أوتيت من قوة، وأحببت كل دقيقة من الرحلة. إن اللعبة على أعلى مستوى هي تجربة مثيرة. إنها تختبر كل مستويات جسدك وعقلك. إن المشاعر التي نختبرها لا يمكنك أن تجدها في أي مكان آخر. وبصفتنا رياضيين، فإننا لا نشعر بالرضا أبدًا، ولا نقبل النجاح أبدًا. إنها طبيعتنا وهي التي تغذينا».

وزاد: «لا أشعر بأي ندم، ولن أغير أي شيء. لقد فزت بأكثر مما كنت أحلم به، ولكن بعيدًا عن الأوسمة والجوائز، أشعر بالفخر لأنني مهما كلف الأمر، تمسكت بمبادئي في الإخلاص وحاولت أن أترك كل شيء أفضل مما وجدته. آمل أن أكون قد جعلتكم جميعًا فخورين».

اقرأ أيضًا: موعد مباراة ليفربول ضد وست هام والقنوات الناقلة في كأس الرابطة الإنجليزية

وأردف: «وهكذا تبدأ حياة جديدة خارج الملعب. سأظل مع كومو. ولكن دون استخدام حذائي وواقيات الساق. وهو أمر أتطلع إلى مشاركة المزيد عنه قريبًا».

واختتم: «في الوقت الحالي، إلى أنصار كل نادٍ لعبت معه، إلى زملائي في الفريق، إلى مدربي وطاقمي الفني... أشكركم من أعماق قلبي على جعل هذه الرحلة أكثر خصوصية مما كنت أتخيله في أحلامي الجامحة، شكرا لك يا كرة القدم، مع حبي، رافا».