أكد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الأربعاء، إن حزب الله تعرض لهزيمة كبيرة ولكنه بعيد عن الهزيمة على حد قوله برغم الاغتيالات الإسرائيلية الأخيرة لقادته والتي كانت أخرها إبراهيم قبيسي بغارة في الضاحية الجنوبية ببيروت.

الحزب لن يخسر الحرب

وقال "خامنئي"، في فعالية خاصة بالمحاربين القدماء، في طهران، إنه "لا شك أنها كانت خسارة لحزب الله، لكنها لم تكن خسارة تؤدي إلى هزيمته"، مضيفًا أن القوة التنظيمية والبشرية لحزب الله أكبر بكثير.

و من جانبه حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، من الاستخفاف بحزب الله وكتب على منصة إكس "حزب الله قادر على تدمير قواعد ومستعمرات النظام الإسرائيلي".

وينظر إلى حزب الله بوصفه الحليف الأهم لإيران في الشرق الأوسط ، منذ سنوات كثيرة ، لكن مراقبين يستبعدون أن تسارع طهران إلى مساعدته، حال اندلاع حرب بينه وبين إسرائيل.

مصابون إسرائيليين 

و قال الاسعاف الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن   ثلاثة جرحى أحدهم في حالة خطيرة سقطوا جراء إطلاق صواريخ من لبنان، في ظل ارتفاع وتيرة القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل.

وقالت نجمة داود الحمراء الإسرائيلية، في بيان إن "طواقمها والمسعفين يقدمون العلاج الطبي لثلاثة جرحى، أحدهم في حالة خطيرة، وواحد في حالة متوسطة، وواحد في حالة خفيفة بعد سقوط صاروخ في كيبوتس ساعر بالجليل "، مشيرة إلى أن فرقها تقوم بمعالجة عدد من الأشخاص  أصيبوا بالهلع.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن إن صورايخ  أطلقت من لبنان سقطت في قرى مندا وشفاعمرو وبئر المكسور وسط الجليل والجليل الغربي.

القصف الصاروخي من جنوب لبنان

وأفادت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مركز بوريا الطبي شمال إسرائيل، بأنهم استقبلوا 12 مصابا جراء القصف الصاروخي من جنوب لبنان خلال 24 ساعة.

فيما أفادت صحيفة معاريف أن أجهزة الإنذار أطلقت صباح اليوم الأربعاء، في منطقة غوش دان وشارون بعد إطلاق  صاروخ من لبنان واعترضته مقاتلات الدفاع الجوي الإسرائيلي  دون وقوع إصابات.

وأشارت الصحيفة العبرية أنه من الواضح أن العديد من الإنذارات كانت بسبب إطلاق النار على المعترض، وتم اعتراض الصاروخ الذي أطلق من لبنان في سماء شارون باستخدام نظام مقلاع داود.