تطوير أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان بشراكة سعودية يابانية

الطاقة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

من المقرر انطلاق تطوير أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان خلال المدة المقبلة بشراكة سعودية يابانية، في خطوة من شأنها أن تدعم طموح طشقند في توفير7 غيغاواط من الطاقة الشمسية، و5 غيغاواط من طاقة الرياح، بحلول 2030.

ووقّعت شركة سعودية متخصصة في مشروعات الطاقة المتجددة اتفاقية تطوير مشترك مع شركة يابانية لعدد من مشروعات إنتاج الطاقة المتجددة وتخزينها في أوزبكستان.

وتُقدَّر قيمة مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان المقرر تطويرها بموجب الاتفاقية، وفق بيان حصلت عليه منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، بـ 4.2 مليار دولار، وتبلغ وطاقتها الإجمالية 2.5 غيغاواط، و968 ميغاواط سعة تخزين البطاريات.

يأتي الاتفاق على تطوير المشروعات بعد نحو 4 أشهر من توقيع السعودية وأوزبكستان خريطة طريق للتعاون في مجال الطاقة، وتعزيز التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، من خلال تبادل الخبرات، ودعم الأنشطة القائمة للشركات السعودية في أوزبكستان، واستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين.

الطاقة المتجددة في أوزبكستان

تضم قائمة مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان المقرر تطويرها بموجب اتفاقية التعاون الموقّعة اليوم؛ مشروعات "سازاغان 1"، و"سازاغان 2"، في سمرقند، وبطاقة إنتاجية 500 ميغاواط من الطاقة الشمسية الكهروضوئية لكل منهما، بالإضافة إلى 334 ميغاواط من سعة تخزين طاقة البطاريات.

ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري لهذين المشروعين بين الربع الثاني من عام 2026، والربع الثاني من عام 2027، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

الطاقة المتجددة

وتضمّ المجموعة الثانية من المشروعات؛ "كونغراد 1 و2 و3 لطاقة الرياح"، وتقع في كاراكالباكستان ذاتية الحكم في أوزبكستان، إذ يتألف كل مشروع فرعي من محطة لطاقة رياح بقدرة 500 ميغاواط، و100 ميغاواط من سعة تخزين البطاريات، ويُتوقّع بدء تشغيلها في الربع الثاني من عام 2028.

ويبلغ إجمالي استثمارات مشاريع سمرقند وكونغراد 4.2 مليار دولار؛ حيث تعدّ من أكبر مشروعات الطاقة النظيفة والتخزين في أوزبكستان.

الشراكة السعودية اليابانية

تأتي الشراكة في أعقاب الاتفاقيات التي أُعلنَت خلال منتدى أعمال الرؤية السعودية اليابانية 2030 الذي عُقِد في شهر مايو/أيار الماضي، لتشجيع التعاون في مجال الطاقة المتجدّدة وحلول المياه.

وتعكس اتفاقية تطوير مشروعات الطاقة المتجددة في أوزبكستان دعم مساعي طشقند بالتحول نحو الطاقة النظيفة وتعزيز مكانتها في مجال الطاقة المستدامة، إذ يعزز دمج أنظمة تخزين الكهرباء باستعمال البطاريات مع مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في كل من سمرقند وكونغراد من مستوى اعتمادية الشبكة، من خلال الاستفادة من مصادر الطاقة المتجددة.

من المقرر أن يدعم مشروع الطاقة المتجددة في أوزبكستان أهداف الدولة الطموحة للتحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، بالإضافة إلى تنويع مصادر الطاقة، وخفض حدّة الكربون بنسبة 35% من قطاع الطاقة بحلول عام 2030.

وتُعَدّ أوزبكستان الواقعة في آسيا الوسطى وِجهةً إستراتيجية لشركات الطاقة المتجددة، نظرًا إلى ما تتمتع به من وفرة في مصادر طاقتي الشمس والرياح، حيث تهدف الحكومة إلى توفير 25% من مزيج الكهرباء لديها عبر مصادر متجددة بحلول عام 2030.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق