أعطى خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، الجمعة، رفقة سعيد زنيبر، والي جهة فاس-مكناس، انطلاقة خدمات جديدة بالمستشفى الجامعي بفاس، كما تم بالمناسبة ذاتها إطلاق خدمات 30 مركزا صحيا قرويا وحضريا على مستوى أقاليم صفرو وبولمان وفاس ومكناس والحاجب وتازة ومولاي يعقوب.

ففي إطار تعزيز الخدمات الصحية بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، تم إعطاء انطلاقة خدمات “معهد القلب” ومصلحة الطب النفسي، وذلك بعد توسعتهما وتأهيلهما، إضافة إلى إعطاء انطلاقة أشغال توسعة وتأهيل مصلحة الأشعة وتشييد مصلحة جديدة للمستعجلات.

وأوضحت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أن البنيات الصحية الجديدة على مستوى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، “ستقدم خدمات متخصصة في طب القلب والشرايين والصحة النفسية، إضافة إلى خدمات طب المستعجلات والتصوير بالأشعة، وذلك استجابة للطلب المتزايد على هذه الخدمات الصحية وتخفيف الضغط على المصالح الرئيسية بالمؤسسة”.

وأفاد المصدر ذاته بأنه في إطار استكمال سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية المتعلقة بتأهيل البنية التحتية الصحية بمختلف مناطق وجهات المملكة، تنفيذا للتعليمات الملكية، بما يضمن التنزيل الأمثل لمشروع تعميم الحماية الاجتماعية والتغطية الصحية الشاملة، “عرفت عمالة فاس إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول سيدي حرازم، ودار للولادة بالمركز الصحي القروي المستوى الثاني اولاد الطيب”.

وأوضح الوزارة أنه فضلا عن ذلك، تم بإقليم صفرو إعطاء انطلاقة خدمات 9 مراكز صحية حضرية وقروية، كما استفاد إقليم تازة من انطلاقة خدمات 10 منشآت صحية، موزعة بين المراكز الصحية القروية والمستوصفات، فيما شهد إقليم مكناس إعطاء انطلاقة خدمات 6 مراكز صحية حضرية من المستوى الأول.

وعلى مستوى إقليم مولاي يعقوب، تعزز العرض الصحي بإعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “حمرية”، فيما عرف إقليم الحاجب إعطاء انطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الأول “أوخليفن”، بينما تعزز العرض الصحي بإقليم بولمان بانطلاقة خدمات المركز الصحي القروي المستوى الثاني “القصابي”.

وذكرت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنها عملت على تجهيز المنشآت الصحية المذكورة بمعدات طبية عالية الجودة، كما عبأت موارد بشرية كفؤة ستسهر على تقديم الخدمات الطبية والتمريضية لفائدة ساكنة مستهدفة تفوق 308 آلاف نسمة.