قالت مصادر مطلعة لشبكة “إيران إنترناشيونال”، اليوم الاثنين 7 أكتوبر 2024، إن عائلة قائد فيلق القدس إسماعيل قاآني لا تزال تجهل موقفه الحالي، حيث لم يصدر الحرس الثوري الإيراني أي بيان رسمي بشأن مصيره.

وأفادت تقارير يوم السبت الماضي، تفيد بأن قاآني ربما كان في بيروت بعد مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله واستمرار الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع المجموعة المدعومة من إيران.

قاآني سافر إلى لبنان

أثارت غارة جوية مستهدفة، والتي كانت تهدف إلى القضاء على هاشم صفي الدين، أحد كبار قادة حزب الله وخليفة محتمل لحسن نصر الله، تكهنات حول وجود قاآني المحتمل في الموقع الذي تم قصفه.

فيما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين لم تسمهم، أن قاآني سافر إلى لبنان الأسبوع الماضي للقاء مسؤولي حزب الله في محاولة لتعزيز المجموعة.

ليس هناك معلومات

كما ذكرت رويترز يوم الأحد أنه وفقًا لمسؤولين إيرانيين، لم يسمع عن قاآني منذ يوم الجمعة، وقال المسؤول الكبير في حزب الله محمود قماطي لرويترز: “ليس لدي أي معلومات ونحن أيضا نبحث عن حقيقة هذا الأمر”.

وفي حين أشارت القناة 12 الإسرائيلية إلى أن قاآني ربما أصيب في الهجوم، لم يكن هناك تأكيد من السلطات الإيرانية، وقال مصدر أمني لبناني لرويترز إن الاتصال مع صفي الدين انقطع منذ الضربة، ما زاد من المخاوف بشأن وقوع خسائر بشرية رفيعة المستوى بين قيادات حزب الله.