خلت لائحة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، التي قدمها الأمين العام نزار بركة، للتصويت عليها نهاية الأسبوع الماضي، من مجموعة من الأسماء البارزة التي ظلت تتواجد في القيادة خلال المراحل السابقة.

وسجلت القيادية الاستقلالية البارزة خديجة الزومي، التي لم يتم اقتراحها ضمن أعضاء اللجنة التنفيذية، أن “هذا القرار المتخذ من لدن الأمين العام يبقى عاديا جدا، على اعتبار أننا قمنا بمنحه صلاحية اختيار التشكيلة خلال المؤتمر”.

وأفادت الزومي، ضمن تصريح لهسبريس، بأن الأمين العام اختار الفريق الذي سيشتغل معه في المرحلة الانتخابية المقبلة، وله مقاييس اتخذها لهذا الأمر.

من جهته، أوضح فؤاد قادري، عضو بارز داخل حزب الاستقلال، أن عدم تواجده في اللجنة التنفيذية “لا يعني بتاتا أنني لم أعد استقلاليا، أو أنني غاضب من ذلك، فنحن استقلاليون وسنظل كذلك”.

وسجل قادري، في تصريح لهسبريس، أنه شغل عضوية اللجنة التنفيذية خلال المراحل الماضية، “بالتالي يستوجب التداول على المنصب”، مضيفا أنه “كاستقلالي، سأقوم بأدواري التي سيطلب مني القيام بها، ومستعد للقيام بأي مهمة يتم تكليفي بها مستقبلا كما كنت أشتغل في المرحلة السابقة، وسأحترم قرارات الحزب”.

وشدد منسق الحزب بجهة الدار البيضاء-سطات على أن “المناضل داخل الحزب يشتغل من أي موقع كان، في احترام تام لقرارات القيادة، وذلك خدمة للمشروع الحزبي وتوجيهات الأمين العام”.

ويرى بعض الاستقلاليين الذين لم يجدوا أنفسهم داخل قيادة الحزب مرحليا، أن “التداول على المسؤولية أساسي داخل أي حزب ولا يمكن المكوث في منصب خالدين فيه”، خصوصا وأن منهم من يطمح لتعويض الغياب عن اللجنة بمناصب أخرى.