يعد شهر التوعية بسرطان الثدي بمثابة تذكير حيوي لكل من النساء والرجال بضرورة البقاء على اطلاع على العلامات التحذيرية الرئيسية للمرض. ومع احتلال سرطان الثدي لقب السرطان الأكثر انتشارًا بين النساء، يستغل المتخصصون في الإهمال السريري في Higgs LLP هذه الفرصة لرفع مستوى المعرفة العامة بشأن العلامات التحذيرية المبكرة، مع التأكيد على أهمية الكشف الفوري والتحرك.

حذرت كلير لانجفورد، الخبيرة في مجال الإهمال الطبي من شركة هيجز، من أن "الاكتشاف المبكر للمرض يمكن أن ينقذ الأرواح عندما يتعلق الأمر بالسرطان أو أي حالة تهدد الحياة. وإذا شعر المرضى بأن هناك خطأ ما، فلا ينبغي لهم أن يترددوا في طلب الفحص أو الرعاية الطبية. ولا ينبغي تجاهل الأعراض، ومن الأهمية بمكان أن يأخذ المرضى ومقدمو الرعاية الصحية أي مخاوف على محمل الجد لضمان التشخيص والرعاية في الوقت المناسب" وفقا لما رصد موقع تحيا مصر.

أعراض التحذير من سرطان الثدي

وأوضحت كلير: "تختلف أعراض سرطان الثدي، ولكن من الأعراض الأكثر وضوحًا ظهور كتلة أو تورم في الثدي أو أعلى الصدر أو تحت الإبط. كما أن التغير في ملمس الجلد أو لون الثدي أو انقلاب الحلمة يعد علامة تحذيرية. كما يمكن أن يكون ظهور قشور أو إفرازات حول الحلمة مصدر قلق أيضًا".

ثم تحدثت عن خطأ التشخيص قائلة: "يتم تشخيص سرطان الثدي بشكل خاطئ لعدة أسباب، بما في ذلك سوء تفسير الدراسات التشخيصية، أو التأخير في الاختبارات التشخيصية، أو الفشل أو التأخير في الاستشارة، أو بسبب سوء التواصل. كما يمكن أن يتم تشخيص سرطان الثدي بشكل خاطئ بسبب سوء تفسير الأطباء والمهنيين للسرطان على أنه كيس أو التهاب في الثدي. لسوء الحظ، فإن تصوير الثدي بالأشعة السينية ليس دقيقًا بنسبة 100٪".

لقد تغلبت امرأة على سرطان الثدي في البداية ولكن النظام الطبي خذلها مما أدى إلى نتيجة مأساوية. وأوضحت كلير: "لقد عملنا على حالة تم فيها تشخيص إصابة مريضة بسرطان الثدي في أواخر الثمانينيات وخضعت للعلاج بنجاح. ومع ذلك، في عام 2003، تم العثور على كتلة جديدة في ثديها وأحالها طبيبها العام على وجه السرعة إلى عيادة الثدي