وزير الاتصالات اللبناني: 10% من محطات الكهرباء في جنوب بيروت خارج الخدمة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، إن 10% من المحطات الكهربائية في المناطق الأكثر تضررا مثل الجنوب البناني والضاحية الجنوبية لبيروت أصبحت خارج الخدمة، لافتا إلى أن بقية المناطق استطاعت تأمين الحد الأدنى من الاستعمال الطبيعي.

خدمات الاتصال والإنترنت

وأضاف «القرم»، خلال تصريحات تليفزيونية، أن خدمات الاتصال والإنترنت انقطعت في بعض المناطق الجنوبية لعدة أسباب، منها ضرب هذه الخدمات بصواريخ بشكل مباشر، وعدم تعبئتها بالمازوت أو إصلاحها.

ولفت «القرم» إلى أنه في بداية الحرب تواصلت الوزارة بشكل مستمر مع الجيش اللبناني، وكان الجيش يتواصل مع منظمة الأمم المتحدة، وكانوا ينسقون للعمل على مؤازرة أمنية للقيام بالتصليحات وتعبئة المازوت.

وتابع: «منظمة الأمم المتحدة أصبحت غير قادرة على منح الجيش الإذن ليعطيه للوزارة للتوجهات إلى هذه المناطق»، لافتا إلى أن أحد الموظفين بالوزارة استشهد خلال تأدية عمله.

 

وفي سياق متصل، قال جوني القرم، وزير الاتصالات اللبناني، إنه بالنسبة للوزارة فإن الاستعدادات المتاحة لا يمكنها إيقاف الصواريخ والمدافع ولا القذائف، لافتًا إلى أن كل الاستعدادات يمكنها التصرف في المرحلة الثانية ما بعد نزول القذيفة من خلال التأمين البديل وقطع الغيار.


وأضاف القرم، خلال تصريحات تليفزيونية، أنه لا يمكن إيقاف القذيفة عند نزولها على أي مكان في لبنان، ولكن هناك حسابات أخرى ما بعد نزول القذيفة وحدوث النزوح في الأراضي اللبنانية، وأصبحت الأماكن التي نزح إليها المواطنون بها ضغط وتم العمل على هذا الأمر، متابعًا: «فيما معناه لا يمكننا معالجة المشكلة الأساسية، ولكن يمكن التعامل مع النتيجة».

وواصل: «هناك خطة بديلة لدى وزارة الاتصالات اللبنانية بدأت في تنفيذها لهيئة الإغاثة والمستشفيات والجهات الحكومية وذلك لتأمين الإنترنت لهذه الهيئات، ولكن من الصعب تدبير هذا الأمر لكل المواطنين بلبنان».

 

وفي سياق آخر، قال نضال السبع، الكاتب والمحلل السياسي، إن حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي رسما اشتباكات عنوانها «الثكنة مقابل الثكنة والجندي مقابل الجندي»، موضحا أن الإسرائيليين وسعوا نطاق العمليات والعدوان، حيث استهدفوا الضاحية الجنوبية وخرقوا كل الخطوط الحمراء.
وأضاف «السبع»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله يقود معركة حياة أو موت، إذ يستهدف كل الأهداف الإسرائيلية، ووصلت عملياته إلى إطلاق صواريخ إلى منطقة حيفا وإصابتها، وذلك رغم إمكانات الجيش الإسرائيلي في التصدي لهذه الهجمات.

ولفت المحلل السياسي إلى أن حزب الله ما زال يمتلك قدرة صاروخية كبيرة، فضلا عن أن حركته توضح من خلال عملياته العسكرية أن الإسرائيليين لم يتمكنوا من إحراز تقدم ملحوظ بالميدان، موضحا أن الإسرائيليين حاولوا رفع العلم الإسرائيلي بمنطقة مارون الرأس، وربما رفعوه بالفعل على تلك المنطقة.

وأوضح أن بلدة مارون الراس لا تبعد عن الحدود أكثر من 300 متر، وبالتالي لا يمكن التحدث عن إنجاز إسرائيلي كبير، على الرغم من كل الإمكانيات التي يمتلكها الاحتلال، والدعم الأمريكي سواء بالصواريخ أو التجسس أو طائرات الاستطلاع التي تجوب الأجواء اللبنانية.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق