محافظ أسيوط يشهد ندوة حول مواجهة الأفكار والمفاهيم المغلوطة ونشر الوعي

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يونس درويش
نشر في: الخميس 10 أكتوبر 2024 - 10:22 ص | آخر تحديث: الخميس 10 أكتوبر 2024 - 10:22 ص

شهد اللواء هشام أبو النصر محافظ أسيوط، ندوة حول مواجهة الأفكار والمفاهيم غير السوية التي تمثل انحرافا عن المعتقدات الدينية والموروثات الثقافية، والعمل على نشر الوعي لدى المجتمع المصري، وذلك بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة.

وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، والمهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة، والمحاسب عدلي أبو عقيل سكرتير عام المحافظة المساعد، واللواء حسام أنور مساعد مدير الأمن والقيادات التنفيذية والشعبية والسياسية والشبابية، وممثلي الأزهر والأوقاف والكنيسة المصرية، وبيت العائلة المصرية ولجان المصالحات والمجتمع المدني.

وبدأت الندوة، التي قدمتها الدكتورة أسماء عبدالرحمن أستاذ الأدب الشعبي بكلية الآداب جامعة أسيوط، بالسلام الجمهوري، أعقبها تلاوة آيات من الذكر الحكيم.

واستهل محافظ أسيوط، كلمته بتهنئة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية والقوات المسلحة وشعب أسيوط بمناسبة الذكرى الـ51 لحرب أكتوبر المجيدة، مؤكدا اهتمام الرئيس في جميع خطاباته ورسائله ولقاءاته بالشباب والمواطنين والتنمية وكيفية قراءة المشهد الداخلي والخارجي.

وأكد أن إحدى الركائز الأساسية للجمهورية الجديدة هو وعي المواطن في جميع المجالات وإدراكه الكامل لكل الأحداث الجارية حوله في ظل عالم المعرفة المتغير، ونشر معلومات مضللة من أجل هدم أركان الدولة المصرية، ومن هنا دعا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى ضرورة توجيه إدراك المواطنين إلى حقيقة الهدف من وراء هذه الأفكار التي يبثها أهل الشر والتي تتطلب منا تلاحم جميع أطياف المجتمع لمحاربة تلك الأفكار.

وأشار أبوالنصر، إلى أهمية تنمية الوعي والتصدي للشائعات ومحاولات تضليل الرأي العام للحفاظ، على مقدرات الوطن والإنجازات التي تحققت في المجالات كافة، داعيا الشباب إلى إستخدام الوسائل التكنولوجية بطريقة مفيدة تعمل على تنمية قدراتهم وإبداعاتهم والتسلح بالعلم وغرس القيم الدينية والأخلاقية.

ومن جانبه، استعرض الدكتور مينا عماد نائب المحافظ، في كلمته نبذة عن حروب الجيل الرابع التي لا تستدعي التدخل بالأسلحة الفتاكة، بل بالسيطرة على عقول وفكر الشباب وإلهاءهم وبث المفاهيم المغلوطة.

وأكد أن مصر تواجه تحديات كثيرة في ظل صراعات إقليمية بدول الجوار تستدعي الوقوف جميعا صفا واحدا ضد أي أخطار، وأهمية إتاحة الفرصة للشباب في جميع قطاعات الدولة المصرية.

بينما أكدت المهندسة فاطمة إبراهيم سكرتير عام المحافظة، أهمية نبذ الأفكار المتطرفة، والتوعية والتكاتف بين جميع أطياف المجتمع في مواجهة الهجمة الشرسة على مصر والعالم العربي في ظل الصراعات الدائرة بالمنطقة.

كما استعرضت دور رجال الدين الإسلامي والمسيحي جنبا إلى جنب دور المدرسة والأسرة في توعية الشباب ضد أخطار العصر مثل قنوات التواصل الاجتماعي.

وقدم المحاسب عدلي أبو عقيل السكرتير العام المساعد، الشكر لمحافظ أسيوط على دوره في إحداث تنمية شاملة على أرض أسيوط، مشيراً إلى أهمية تصحيح الأفكار المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية وزيادة تماسكها وترابطها.

وأكد الدكتور محمود شاهين وكيل وزارة الأوقاف، أن الوزارة تسعى لإبراز القيم الحقيقية للإسلام مثل الرحمة والتسامح والتعايش السلمى وتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة التي تستخدمها الجماعات المتطرفة، وبعث برسالة إلى الشباب أن يكونوا على قدر المسئولية ودرجة الوعى الكامل التى تسهم في بناء مستقبل مصر ورسالة إلى أولياء الأمور أن يقتربوا أكثر من أبناءهم للتعرف على مشكلاتهم.

وحضر الندوة، الشيخ سيد عبد العزيز رئيس بيت العائلة والقس عاموس بسطا ممثل الكنيسة المصرية، والدكتور حيدر مختار محمود أستاذ الدراسات الإسلامة بكلية الآداب جامعة أسيوط، والدكتور أحمد ماهر العمدة ممثل المجتمع المدنى وحسام عبد المعز دردير ممثل لجان المصالحات.

وأكد الحضور أهمية تصحيح الأفكار المغلوطة ورفع درجة الوعي لدى الشباب وتبصيرهم بالمؤامرات التي تحاك ضدهم ومعظمها من خلال الأجهزة الإلكترونية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق