الشاعر شوقي أبي شقرا يفارق الحياة

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توفي اليوم الخميس عن 89 عاما، الشاعر اللبناني شوقي أبي شقرا الذي كان من رواد الشعر السريّالي في لبنان ومن أوائل من كتب قصيدة النثر العربية.

وكتب صديقه الشاعر عقل العويط في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس: “وقع الشاعر الكبير شوقي أبي شقرا من البرج. الشعر في حزن عميم”.

وتعرّض شوقي أبي شقرا لجلطة دموية في الأسابيع الأخيرة دخل على إثرها في غيبوبة، ومع أنه أفاق منها، فارق الحياة اليوم الخميس في أحد المستشفيات من جرّاء مضاعفات.

وتنوعت كتابة أبي شقرا، المولود في بيروت عام 1935، بين النثر والشعر والترجمات والنقد الأدبي. ويعتبر من رواد الشعر السريالي.

في بداياته كتب قصائد عمودية بالفرنسية، وسرعان ما انتقل إلى كتابة القصائد التفعيلة، قبل أن ينتقل إلى قصيدة النثر في ديوانه الثالث “ماء إلى حصان العائلة”.

يعدّ أبي شقرا أحد أبرز أركان مجلة “شعر”، وكان سكرتير تحرير المطبوعة التي جمعت أدونيس ومحمد الماغوط ويوسف الخال وأنسي الحاج.

وتطبع أجواء الريف قصائده، إذ يستوحي مشاهده الشعرية من النبتات والأزهار والحيوانات الأليفة. وحاز ديوانه “حيرتي جالسة تفاحة على الطاولة” جائزة مجلة “شعر” في العام 1962.

وترجم أبي شقرا نصوصاً لشعراء مثل ريمبو ولوتريامون، وأبولينير وريفيردي.

وأسس أبي شقرا أول صفحة ثقافية يومية في الصحافة اللبنانية، وتسلّم منذ 1964 وطوال 35 عاماً إدارة الصفحة الثقافية في صحيفة “النهار”. وكتب مقالات نقدية في المسرح والأدب والفن التشكيلي.

وبقي أبي شقرا حتى آخر أيامه منهمكا في الكتابة والنقد، وصدر له أخيرا “سائق الأمس ينزل من العربة”.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق