شريطان مغربيان يتنافسان بنواكشوط

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وقع الاختيار على فيلمين مغربيين من أجل المشاركة في النسخة الثانية من مهرجان نواكشوط السينمائي الدولي، التي ستنطلق يوم الثلاثاء 22 أكتوبر الجاري، بمشاركة مجموعة من الأفلام السينمائية العربية.

ويشارك الفيلم المغربي “كأس المحبة” للمخرج نوفل براوي في المسابقة الرسمية للأفلام الروائية الطويلة مع أربعة أعمال سينمائية أخرى، هي: “وداعا جوليا” من السودان ، و”إن شاء الله ولد” من الأردن، والشريط السعودي “نورة”، والفيلم اليمني “المرهقون”.

يحكي فيلم “كأس المحبة”، على مدار 96 دقيقة، قصة زوجين يقرران السفر رفقة صديقهما المشترك في رحلة نحو شمال المملكة حيث يقضون بعض الوقت معا، وهناك تقودهم الذكريات إلى التوقف عند تجارب عاشها كل واحد منهم في ظل انخراطهم في العمل السياسي، فتسير الأحداث في منحى ينكشف فيه كيف أدى كل واحد من هؤلاء الأصدقاء حريته ثمنا لنشاطه السياسي في سنوات الرصاص، وسط مزيج من الأحاسيس والمشاعر الإنسانية.

أما في فئة الأفلام القصيرة فيحضر في المنافسة الرسمية الشريط المغربي “بندير لالة” للمخرج أحمد القادري، إلى جانب أعمال من موريتانيا وتونس وليبيا والجزائر ومصر وسوريا والعراق والإمارات وكوت ديفوار.

تنطلق فكرة فيلم “بندير لالة”، ومدته 12 دقيقة، من الرغبة في إعادة منح “بندير” جدة المخرج الذي ظل معلقا على جدران البيت لسنوات طويلة منذ وفاتها، إمكانية استعادة وجوده في الحياة وفي جلسات الحضرة الصوفية النسوية بمدينة سلا.

وستحتفي نسخة هذه السنة من مهرجان نواكشوط السينمائي بإبداعات السينما الفلسطينية، وذلك من خلال 15 فيلما إبداعيا ووثائقيا أنجز ضمن مشروع أفلام “من المسافة صفر”، الذي أطلقه المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي منذ بداية العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.

جدير بالذكر أن الدورة الأولى للمهرجان، الذي تنظمه “إم زيد برود” بشراكة مع جهة نواكشوط وبدعم من وزارة الثقافة والشباب والرياضة، عرفت تتويج الشريط الطويل “العبد” للمخرج المغربي عبد الإله الجوهري بجائزة لجنة التحكيم الكبرى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق