مستشفيات ومصحات للعقل والمخ

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

صحتك فى أمان 155

السبت 12/أكتوبر/2024 - 07:20 م 10/12/2024 7:20:45 PM

المستشفيات الكبرى فى العالم العربى والمصحات العقلية لن تستطيع بأى حال من الأحوال أن تستوعب الأعداد الكبيرة من المواطنين الشرفاء الذين لم يستطيعوا أن يفهموا الوضع الحالى الذى يمر به عالمنا العربى كما يحدث الآن فى الشرق الاوسط، ونتوقع أن تتمادى اسرائيل فى مخططاتها لتدمير الشرق الأوسط كله بأهله وليس البنية التحتية فقط حتى تضمن لها كثيرًا من النفوذ قبل أن يأتى الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية وليس من المستبعد أن يكون مرة ثانية ترامب فيعيد بجرة قلم ما العلاقات مع روسيا وهو بالتأكيد سيفعل ذلك، لأن المطلوب قد تم والمعلوم قد وصل، وهنا وتنتهى عندها الحرب الروسية الأوكرانية وهنا أيضًا «سأسكت قليلًا» وسيسكت معى المغيبون والغافلون لكى يستوعبوا ما حدث فى هذه اللعبة وما كانت الحرب الروسية الأوكرانية (والتى لا مبرر لاستمرارها كل هذه المدة) إلا لإلهاء الشعوب كافة وخاصة الشعوب العربية والشرق أوسطية واستنفاذ الدب الروسى والقطب الصينى فى حرب لا كاسب فيها حتى لو انتصروا فيها عسكريًا إلهائهم عما يحدث فى الشرق الأوسط وأى قارئ واع للمشهد السياسى يستطيع أن يدرك أن الهدف هو انفراد الولايات المتحدة وإسرائيل والغرب «بالقصعة العربية»، كما حذرنا من ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يصبح الشرق الأوسط حتى دولًا ولا دويلات صغيرة بل كيانات متفرقة وجماعات لا تعرف الا الطائفية العرقية ولا يحكمها الا قوانين الغابات فلا تحدثنى عن جامعة عربية أو مجلس أمن عربى أو خليجى.

وأوجست خيفة وأوجف غيرى بعد أن بدأت الحرب الروسية الأوكرانية عندما استمرت الحياة الرياضية كما هى وبالذات عندما بدأ الدورى الانجليزى فى ميعاده المحدد كما هو وقد عهدنا فى الرجل الأبيض أنه لا يفعل ذلك وان من نبل الأخلاق عندهم أنهم يمتنعون عن الرياضة «No racism» لكى يرغموا أصحاب القرار السياسى أن يتراجعوا عن مواقفهم الخاصة بالإنسانية ولكن هذا لم يحدث وبنفس منطق الحادى عشر من سبتمبر الذى لا تُعرف أسبابه أو أشخاصه حتى الآن ولكنك تدرك عواقبه يحدث الآن سبتمبر جديد ولكنه جاء متأخرًا بشهر عن ميعاده فيظل العرب فى حيرة من كل شىء حتى تذهب عقولهم فيبحثون عن المصحات العقلية يبغون فيها الشفاء وان كان ذلك ببعيد.

ومن كبرى المشاكل التى ستواجهنا أيضًا هى قلة عدد المستشفيات العقلية وقلة عدد الأسرّة وان كان كالعادى سيُترك المرضى دون علاج، أما الأسرّة فالاجابة أنه «ليس هناك سرير»، والأكثر من ذلك أين ستكون هذه المستشفيات والمصحات العقلية لاستشفاء العقل العربى وما هى أرقام هواتفها وكيفية الاتصال بها حتى نحجز أماكننا من الآن أم أنها ستكون Full Complete وقد تكون المستشفيات بالذكاء الاصطناعى أيضًا فتجلس فى بيتك ظانًا أنك فى المستشفى وتتلقى العلاج الذى يعطى لك «DELIVERY» وأحمد الله على وجود الدواء.

 

استشارى القلب - معهد القلب

[email protected]

 

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق