حذرت شبكة بلومبرج الإخبارية، اليوم الاثنين 14 أكتوبر 2024، من أن الأوضاع الاقتصادية والسياسية الصعبة التي يواجهها الاتحاد الأوروبي قد تُضعف مكانته على الساحة الدولية بشكل كبير.
وذكرت بلومبرج، أن هذه التحديات قد تعرقل تطلعات بروكسل نحو التحول إلى قوة عالمية مستقلة، حيث يقترب الاتحاد من “نقطة تحول خطيرة” قد تحدد مستقبله.
تراجع الاتحاد الأوروبي
أشارت الوكالة إلى أن الشلل السياسي، والتهديدات الخارجية، والمصاعب الاقتصادية، قد تدفع دول الاتحاد للتركيز أكثر على حماية مصالحها الوطنية بدلاً من مصالح الكتلة الأوروبية ككل، كما نبهت إلى ظهور دلائل عديدة على قرب تراجع الاتحاد الأوروبي.
ومن بين هذه الدلائل، تزايد نفوذ القوى اليمينية والمشككين بالاتحاد الأوروبي في فرنسا، وتوقف إنتاج مصانع “فولكس فاجن”، بالإضافة إلى انسحاب شركات التكنولوجيا الأمريكية من السوق الأوروبية بسبب قيود الاتحاد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
عجز الاتحاد الأوروبي
أكدت بلومبرج أن هذه العوامل تُظهر عجز الاتحاد الأوروبي عن العمل ككتلة اقتصادية متماسكة وقادرة على الاستجابة للتهديدات الخارجية، مما يضعف مكانته الدولية.
كما أشارت إلى أن تراجع قدرات الاتحاد الأوروبي دفع بعض الدول الأعضاء للبحث عن شراكات جديدة خارج المجموعة، معتبرةً إياه عقبة أمام النمو والازدهار بدلاً من كونه مصدرًا للدعم والحماية.
إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق