المؤبد لقاتل طفلته وحبس والدتها لإخفاء جثتها بحدائق القبة

الشروق 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شيماء عمار
نشر في: الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - 4:12 م | آخر تحديث: الثلاثاء 15 أكتوبر 2024 - 4:12 م

عاقبت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية المتهم بقتل ابنته بالسجن المؤبد، وقضت بمعاقبة المتهمة الثانية والدة الطفلة بالحبس مع الشغل لمدة عامين في اتهامهما بقتل طفلتهما البالغة من العمر سنتين.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمد علوة يونس، وعضوية المستشارين خالد أحمد سلامة، ومحمد فتحي، وبحضور وكيل النائب العام محمود سلطان، وأمانة سر محمد عبد الفتاح، وأشرف جابر.

وعقدت محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم العباسية جلسة محاكمة "أحمد ع."، و"شيماء م." المتهمين بقتل طفلتهما ذات العامين في منطقة حدائق القبة.

ورد المتهم الأول على سؤال المحكمة هل قمت بقتل ابنتك؟ فأجاب: "أنا كنت بتشاجر مع زوجتي، محدش بيقتل بنته، ضربتها بالخرطوم على رجليها علشان كانت بتعيط".

وسألته المحكمة عن سبب الإصابة الواردة برأسها؟ ليجيب المتهم "الإصابة اللى في دماغها الدكتور قال لوالدتها احلقي شعرها علشان عندها خراريج في دماغها..ومراتي اخفت الجثة بسببي عملت كدة علشاني".

• مرافعة النيابة العامة

"ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم، السيد الرئيس جئنا إليكم اليوم في جريمة قام بها المتهمين بإزهق روح على يد أب لم يدرك مفهوم الأبوة، وأم لم تعرف معنى الأمومة" هكذا بدأ محمود سلطان وكيل النائب العام مرافته أمام هيئة المحكمة.

وقال: "إن المجني عليها كانت زينة في الدنيا سبيلهم إلى الجنة فكان جزائها الهلاك وكان غاشما عليها، المتهم من ذوي السوابق الإجرامية ومتعاطي المخدرات وصب غضبه وسخطه على طفلة لم تبلغ من العمر سوى عامين، فعمى قلبه عنها كعصفورة في يد الطاغي ولم يرق لها قلبه".

وأضاف ممثل النيابة العامة: "بالنسبة للمتهة حدث ولا حرج، تجردت من كل معاني الأمومة وتلذذت من صراخ ابنتها وتخلت عن فلذة كبدها، هما نفسان خبيثتان، ورفض أهل المتهمة خطبتهما في بداية زواجها، ووسوس إليها المتهم وحرضها على عصيان أهلها وتزوجها سرا وبعدها تم القبض على المتهم بتهمة تجارة المواد المخدرة، وبعد مرور فترة من الزمان انجبا المجني عليها شمس لتنير حياتهما ولكن منذ يوم ولدتها لم تحصل على التطعيم أو تسجيلها في السجلات".

وتابع: "هذا أب رزقة الله بطفلة لم يكن متلهف معناقتها واعتدى عليها بالضرب المبرح قبل الواقعة إلى أن جاء يوم الواقعة وانهال ضربا على أمها وشاركت الطفلة الأم صرخاتها فما كان من هذا المتهم إلا أن انهال عليها بالضرب بيده وبماسورة كهرباء وضرب برأسها في الحائط وأنهى حياتها".

وذكر ممثل النيابة العامة أن "كل هذا المشهد والأم صامتة وخاشية من أن يعود لضربها وهذا عذرا أقبح من ذنب ولم يستكفيا من الفجر والجحود، وفكرا سويا خشية أن يعود للقضبان مرة أخرى.. هل خلقت كقلب مثلنا؟! واستعان بشريكته التي شاركته شرور نفسه للتخلص من جثمانها".

وأردف: "حملت المتهمة جثمان طفلها وذهبت به إلى مدخل عزبة بمركز قليوب وتركها فلم تقوم بدفنها بل تركتها للكلاب والسباع تنهش في جثمانها، وأشاء الله أن تكشف جريمتها وأقرا أمام النيابة العامة بفعلتهما".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق