أحمد نبوي: هذه الأمور لتفوز بساعة الاستجابة يوم الجمعة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعرب الدكتور أحمد نبوي الأزهري، الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، عن تقديره للجهود المبذولة في تعزيز الخطاب الديني من خلال قنوات الإعلام، مشيدًا بالفقرات التي تقدمها "قناة الناس" والتي تمثل تناغمًا بين المؤسسات الدينية والمجتمع.

الخطاب الديني

أكد الأستاذ في جامعة الأزهر الشريف، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الخميس،  أن يوم الجمعة يعتبر "خير الأيام" وفقًا لما قاله النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى ما يحمله من بركات وفضائل، حيث خلق الله آدم فيه، وأخرج من الجنة، وفيه تقوم الساعة.

 

وأضاف أن يوم الجمعة يحتوي على ساعة استجابة للدعاء، وهي فرصة للمسلمين ليتوجهوا إلى الله بأمنياتهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى أهمية صلاة الجمعة، وضرورة الذهاب مبكرًا إلى المسجد، حيث ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من بكر وابتكر" أي من أتى إلى المسجد باكرًا.


وأوضح أن لكل خطوة يخطوها المسلم نحو المسجد أجرًا عظيمًا، مما يجعل هذا اليوم فرصة للتقرب إلى الله ولتجديد الروحانية.

 

كما تناول فضل ليلة الجمعة، التي تبدأ من غروب شمس يوم الخميس حتى فجر يوم الجمعة، مشددًا على أهمية الإكثار من الصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الليلة.
 

وفي سياق آخر،  قال الشيخ شهاب الأزهري، إن سيدنا ذو النون المصري الأخميمي وُلِد في أخميم بسوهاج، واسمه المعروف هو ثوبان ابن إبراهيم، بينما يقول البعض إنه الفيض ابن إبراهيم.


وذكر الشيخ شهاب الأزهري، خلال حلقة برنامج "حياة الصالحين"، المذاع على قناة "الناس"، اليوم الخميس، أن والده كان من النوبة، وتوفي في سنة 245 من الهجرة، أي في منتصف القرن الثالث الهجري".

 

وأشار إلى مكانة ذو النون، قائلاً: "لقد كان له شأن عالٍ جدًا بين الصالحين، حتى قيل إنه ليس له نظير في علوم السلوك والزهد"، موضحا أن "سيدنا ذو النون كان من كبار الأولياء علمًا وورعًا وحالًا وأدبًا".

 

وأضاف: "هؤلاء الصالحون الربانيون الذين حفظوا الله، اطمأنوا إلى حفظه لهم، وعرفوا الله في الرخاء، فاطمأنوا إلى معرفته في الشدة، كانوا لا يرون معه سبحانه أحدًا في تدبير الأمور، وهذا ما جعلهم مميزين في حياتهم".

 

وتحدث عن محنة سيدنا ذو النون، فقال: "اعتبرت محنته منحة، وكانت عبارة عن اختبار من الله ليظهر مدى صبره وثباته في الأوقات الصعبة، فقد كان لا يشعر في طيلة محنته إلا بمعية الله عز وجل، وكان يأنس في محنته بمعية الله".

 

ثم وصف الشيخ سيدنا ذو النون، فقال: "كان رجلًا نحيفًا، ويعلوه حمرة تدل على أصله النوبي، ولم تكن لحيته فيها شيب."

 

وأكد الشيخ: "نحن نحب سيدنا ذو النون، ومن حقه علينا أن نتعرف عليه ونعرف الناس به، لأنه عالم وصوفي ورجل أخلاق وعبقري من العبقريات، وكمان مصري".

 

وعن بداية شأنه، قال إن ذو النون، قال عن نفسه: "كنت شابًا صاحب لهو ولعب، كما هو حال كل الشباب لكنني بعد ذلك حجيت إلى بيت الله الحرام، وكان معي بضاعة صغيرة في المركب من مصر"، موضحا: "لا يعني أنه كان سيئ الأخلاق، حاشا لله، بل كان يعيش الحياة العادية للشبان الذين قد لا يهتمون بما يفيدهم".

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق