وصف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اغتيال يحيى السنوار، الذي وصفه بـ «الرأس المدبر لمجزرة السابع من أكتوبر»؛ بأنه «إنجاز هام للجيش الإسرائيلي يقربه من تحقيق أهداف الحرب، بتفكيك حركة حماس عسكريًا وسلطويًا، وإعادة المختطفين، وإعادة سكان الشمال».
وأضاف خلال تصريحات لـ «سكاي نيوز عربية» مساء الخميس، أن «حماس حركة مهزومة ومطاردة، وسنواصل تسديد الضربات لها، ولقياداتها وقدراتها؛ حتى يتسنى التأكد من تحقيق كامل أهداف الحرب».
ورأى أن «الفرصة أصبحت بعد مقتل السنوار سانحة لإعادة المختطفين من غزة إلى ديارهم»، مضيفا أنه رغم أن «عملية قتل السنوار كانت صدفة؛ إلا أن القوات بقيت في المنطقة لأنه كان هناك شبهة في تواجد قيادات حماس هناك».
وادعى أن «السنوار كان العقبة أمام إنهاء معاناة الفلسطينيين والإسرائيليين»، قائلا: «وضع حماس لم يعد كما كان في السابع من أكتوبر 2023، أصبحت مهزومة عسكريا، لا تستطيع أن تعمل كتنظيم عسكري متكامل، وتصفية السنوار تأزم من وضع حماس».
وذكر أن قوات الاحتلال تواصل عملياتها في جباليا بشمال غزة لمنع حماس من استعادة قدراتها من خلال ممارسة الضغوط العسكرية، لافتا أنه تم البدء بعمليات أخرى في النصيرات ووسط قطاع غزة؛ لاستئصال بنية حماس، وتضييق الخناق على قادتها.