صفقات العيار الثقيل لسه جاية.. قصة الاستثمارات السعودية في مصر

بانكير 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

 

 

إيه هي المكاسب الاقتصادية لمصر من زيارة ولي العهد السعودي  الأمير محمد بن سلمان لمصر،  هل لها علاقة بإتمام صفقات استثمارية كبيرة، ولا هتزود الاستثمارات السعودية ولا لها أهداف تانية.. هنقولك كل التفاصيل في الفيديو ده. 
 

في الساعات الأخيرة، الرئيس عبدالفتاح السيسي، التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وده كان عشان يبحثوا سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك، خاصة وأن الدولتين ليم تاريخ كبير من الأخوة والصداقة والعلاقات الوثيقة.

وزيارة "بن سلمان" لمصر جت بعد زيارة رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي للسعودية الشهر اللي فات، عشان تعزيز الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين مصر والسعودية وفقا لتوجيهات الرئيس السيسي .

ونقدر نقول، إن زيارة ولي العهد السعودي لمصر هتحقق مكاسب اقتصادية مهمة جدا للدولتين، منها تعزيز الشراكة الاستراتيجية الاقتصادية بين مصر والسعودية، وكمان تحقيق التكامل الاقتصادي بين الدولتين الكبيرتين، لأن ولي العهد السعودي وجه الشهر اللي فات خلال زيارة رئيس الوزراء المصري للسعودية بضخ استثمارات بنحو 5 مليار دولار في مصر كبداية، وأكد كمان أنه بعد زيارته لمصر هتشهد الفترة الجاية مزيد من تدفقات الاستثمارات السعودية تصل إلى 15 مليار دولار من القطاع الخاص السعودي، وهيتم ضخها في شرايين الاقتصاد المصري، خاصة بعد نجاح الحكومة المصرية في مشكلات المستثمرين السعوديين، وبعد توقيع اتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية وتشكيل المجلس التنسيقي بين مصر والسعودية.

ولو انت ماتعرفش، فمناخ الاستثمار المصري ببتمتع بوجود فرص كتيرة زي المناطق الاقتصادية الضخمة واللي منها المنطقة الاقتصادية لقناة السويس والعين السخنة وغيرها من المشروعات القومية الضخمة، كمان البنية التحتية والتشريعية القوية والتيسيرات المحفزات الاستثمارية اللي طرحتها الحكومة، بتؤكد أن في  تدفقات استثمارات سعودية كتيرة جاية لمصر في الفترة الجاية، خاصة في مجال الصناعة.

والمؤشرات دلوقتي بتقول إن السعودية ناوية تحول ودائعها الموجودة عند البنك المركزي المصري إلى استثمارات مباشرة هيتم ضخها في شرايين الاقتصاد المصري، وده معناه أنها هتتحول من دولار إلى جنيه لاستخدامها في عمل استثمارات في مصر، وكل ده بيسهم في تقليل حجم الدين الخارجي على مصر وبيدعم قيمة الجنيه.

كمان السعودية ومصر دلوقتي بيسعوا لتحقيق التكامل والشراكة الاقتصادية الكاملة خاصة في مجالات الصناعة لتصنيع العديد من المنتجات كالسيارات والأدوية والصناعات الغذائية والطاقة الجديدة والمتجددة، إضافة للربط الكهربائي بين البلدين.

البلدين دلوقتي، بيحاولوا يزودوا حجم التبادل التجاري بين الدولتين، واللي وصل خلال أول 6 أشهر من العام الجاري لنحو 4.622 مليار دولار، بزيادة بنسبة 30% عن نفس الفترة العام الماضي، عشان كده الفترة الجاية هتشهد زيادة في قيمة التجارة بين البلدين خاصة بعد ما تمت المعاملات التجارية بالعملات المحلية.

ضيف على كل ده، إن مصر والسعودية بتربطهم علاقات اقتصادية بأكتر من 160 اتفاقية ثنائية، آخرهم توقيع 14 اتفاقية بقيمة 7.7 مليار دولار في قطاعات البنية التحتية والخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والصناعات الغذائية وصناعة الأدوية والطاقة التقليدية والطاقة المُتجددة ومنظومة الدفع الإلكتروني والحلول التقنية المالية والمعلوماتية وقطاع الغذاء والقطاع الطبي، وتم توقيع الاتفاقيات مع القطاع الخاص المصري، ودع بيؤكد توجه الدولة المصرية لدعم القطاع الخاص.

كمان السعودية بتعتبر تاني أكبر دولة  مستثمرة في مصر بعدد شركات 6280 شركة، وبرؤوس أموال تبلغ نحو 30 مليار دولار، وكمان بتعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لمصر، حيث يبلغ ‏‎حجم التبادل التجاري بين السعودية ومصر 12.8 مليار دولار في 2023. كمان وصل عدد الرخص الممنوحة للمستثمرين المصريين في المملكة حوالي 5767 رخصة.

يعني نقدر نقول إن زيارة ولي العهد السعودي لمصر، بتعتبر وش الخير على مصر، وهتساهم في دخول خير كتير للاقتصاد المحلي قريب جدا.

إخلاء مسؤولية إن موقع مصر النهاردة يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق