في يونيو 2023 بنك الاستثمار الأمريكي جولدمان ساكس طلع تصريحات قلب بيها العالم ولما كشف في دراسة عميقة إن مصر هتكون من أكبر وأقوى اقتصاديات العالم ومش كده وبس دا قال كمان إن مصر هتكون سابع اقوى اقتصاد في العالم بحلول 2075 والأول في الشرق الأوسط في 2050 وإن الاقتصاد المصري هيتفوق على اقتصاديات أوروبا والخليج بإجمالي ناتج محلي 10 تريليون دولار ..
ياترى لسه البنك عند رأيه ولا الظروف الجديدة هيكون ليها اثر تاني؟
خلونا ناكد إن البنك الأمريكي العالمي لما عمل الدراسة دي وإعلنها كان عامل حساب لكل الظروف والأزمات اللي ممكن تقابل اي اقتصاد وإن دراسته كانت معتمدة على سياسات الدول الاقتصادية وإمكانياتها البشرية وحجم الأسواق والتأثير والقوة بكل أنواعها وقال لو مصر استمرت في طريق التنمية الحالية فأكيد هتكون ضمن أفضل الاقتصاديات العالمية ودا لأن اقتصاد مصر متنوع وشامل ومتعدد وكل قطاع فيه ينفع يكون اقتصاد لوحده.. ايوا زي ما بتقول لحضرتك كده لو الدولة كملت زي ما هي شغالة كده مصر هتكون في حتة تانية.

عشان تستوعب اللي بتقوله هنضرب لحضرتك مثل بقطاع السياحة ومصر زي ما احنا عارفين عندها تلتين اثار العالم غير اللي لسه تحت الارض وغير التنوع السياحي والترفيهي والتسوق ولو قارنت إمكانيات القطاع دا بحجم الإيرادات هتلاقي إن مصر لسه محققتش 10% من الإيرادات اللي ممكن تحصلها فعلا مقابل الإمكانيات دي ودخل مصر من السياحة دلوقتي حوالي 14 مليار دولار بكل الإمكانيات اللي قلنا عليها في نفس الوقت دولة زي اسبانيا بتحقق 92 مليار دولار في السنة ومعندهاش واحد على ألف من الآثار المصرية لكن عندها إمكانيات تسويقية كبيرة وتخيل لو مصر استغلت اللي عندها في قطاع السياحة هتحقق كام.. اكيد مش اقل من 300 مليار دولار في السنة وممكن اكتر كمان.

السياحة قطاع واحد اتكلمنا فيه ولسه الاقتصاد المصري مليان قطاعات زي الاستثمار والتصنيع وقناة السويس والمواني والتعهيد وليلة كبيرة جدا تخلي مصر تحقق نبوءة جولدمان ساكس.