شهدت مصر مؤخرًا مناسبة خاصة تليق بالشعب المصري، حيث قامت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، بتوجيه رسالة تهنئة إلى المصريين بمناسبة بدء العام الميلادي الجديد،تعد هذه المبادرات من قِبَل القيادة العليا تعبيرًا عن الروابط الإنسانية الوثيقة بين الرئيس وشعبه، وتقوية لاستجابة الحكومة لمشاعر المواطنين في المناسبات المختلفة،الرئيس السيسي، بجانب قرينته، يسعى دائمًا لتعزيز أواصر العلاقات الاجتماعية والتفاعل المباشر مع الجماهير بما يعكس روح الوحدة والتعاضد.

قرينة الرئيس السيسي تهنئ الشعب المصري

في رسالتها، عبرت السيدة انتصار السيسي عن خالص تهانيها وتمنياتها لكل المصريين، إذ قالت “كل عام وأنتم بخير بمناسبة العام الجديد.،أدعو الله عز وجل أن يكون عام خير وبركة وسلام، وأن يحفظ مصر وشعبها من كل سوء”،هذه الكلمات ليست مجرد تهanئة تقليدية، بل تعبر عن أملها في مستقبل مشرق لشعبها، وتعكس محبتها واهتمامها بالوطن وأبنائه.

تصريحات الرئيس السيسي

ومن جانبه، أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” عن تهانيه للشعب المصري ولعموم شعوب العالم بمناسبة بداية العام الميلادي الجديد 2025،واشتملت كلماته على تمنياته بتحقيق الخير والازدهار والتقدم، مؤكدًا على أهمية العمل الجماعي من أجل مستقبل آمن ومستقر،كما قال “كل عام وأنتم بخير”، ما يبرز جهوده المستمرة لصنع مستقبل مشرق ومليء بالأمل للبلاد.

قرينة الرئيس السيسي

تسهم السيدة انتصار السيسي بشكل بارز في تعزيز القيم الإنسانية والوطنية، حيث تمرر رسائل مشجعة في جميع المناسبات الوطنية والدينية والاجتماعية،من خلال مبادراتها، تظهر القيادة المصرية مدى قربها من الشعب، وتقدم الدعم النفسي والمعنوي في الأوقات السعيدة والصعبة على حد سواء،إن هذه العلاقة الوثيقة تعكس صورة إيجابية لتحمل المسؤوليات الوطنية، حيث التأكيد دائمًا على أن المصريين أسرة واحدة، مترا bondين ومتعاونين في كافة الظروف.

في الختام، تأتي هذه التصريحات والمبادرات لتؤكد على أهمية التواصل بين القيادة والشعب، وكيف أن هذه العلاقات تؤثر بشكل مباشر على الروح المعنوية للأفراد في المجتمع،تعد رسائل التهاني من الرئيس وقرينته تجسيدًا للترابط العميق بين الشعب وقيادته، مما يسهم في بناء مستقبل أفضل لمصر، ويعزز الأمل في نفوس المواطنين لتحقيق الأهداف والطموحات التي يرجوها الجميع،إن تفاعل القيادة مع شعبها يعكس فهمًا عميقًا لطبيعة المجتمع المصري وحاجاته، وهو أمر يعزز الوحدة ويعيد تجديد الأمل في كل مناسبة.