تعتبر أجواء احتفال الكنيسة بعيد الميلاد رمزاً للفرح والسعادة لدى المصريين، حيث تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لاستقبال قداس عيد الميلاد لعام 2025 بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة،هذه الكاتدرائية تمثل رمزاً حياً للروح المصرية الحديثة، التي تسعى جاهدة لتعزيز الوحدة الوطنية والتسامح والتماسك الاجتماعي،إن الكنيسة تعمل وفق مبدأ “ليكن كل شيء بِلِيَاقَةٍ وَبِحَسَبِ تَرْتِيبٍ” (1 كورنثوس 14 40) لضمان إقامة احتفالات منظمة تعكس حضارة الشعب المصري وثقافته الغنية.
إجراءات وشروط دخول القداس
في إطار الاحتفال، أكدت الكنيسة الأرثوذكسية على الالتزام بعدد من الشروط والإجراءات للمشاركة في قداس عيد الميلاد المقرر إقامته في السادس من يناير 2025،وذلك يظهر التزامها بأمن وتنظيم الفعاليات الخاصة بالعيد، حيث تسعى الكنيسة لتقديم رؤية تعكس رسالة المحبة والنظام.
الشروط تشمل
- أصل بطاقة الرقم القومي.
- الدعوة الشخصية الأصلية مع التأكد من ختم الدعوة.
- إعلان أرقام أبواب الدخول وطرق الوصول إلى الأماكن داخل الكاتدرائية.
من المقرر أن تفتح الأبواب يوم القداس في الساعة السادسة مساءً، ولن يُسمح بدخول أي شخص قبل ذلك،يبدأ القداس في الساعة السابعة مساءً،يمكن للمشاركين الوصول إلى الكاتدرائية بسياراتهم أو بواسطة الأتوبيسات التي توفرها الكنائس، حيث لن تكون هناك وسائل نقل من الكاتدرائية المرقسية بالعباسية كما حدث في السنوات السابقة،بالإضافة إلى ذلك، سيتم تخصيص مساحات لوقوف السيارات خارج الكاتدرائية مع الحرص على سلامة الجميع من خلال التأكد من عدم وجود أي فرد يعاني من أعراض الأمراض.
موعد عطلة عيد الميلاد 2025
يجدر بالذكر أن عطلة عيد الميلاد للعام 2025 ستبدأ يوم الثلاثاء الموافق 7 يناير،يحتفل الأقباط في مختلف أنحاء مصر بهذه المناسبة الدينية العظيمة التي تعكس جوهر الإيمان والوحدة.
ترحيل عطلة عيد الميلاد 2025
بالنسبة لعطلة عيد الميلاد، يصادف اليوم المخصص له 7 يناير،وبشأن ترحيل هذه العطلة إلى يوم آخر، لم يتم اتخاذ أي قرار من قبل مجلس الوزراء أو البنك المركزي بهذا الشأن،ووفقاً للسنوات السابقة، فإن اليوم المحدد وفقاً للتقويم القبطي يبقى كعطلة رسمية للجميع.
في نهاية المقال، يتضح أن عيد الميلاد يمثل فرصة لتعزيز العلاقات الإنسانية والوطنية بين أبناء الشعب المصري، حيث تلتقي القلوب في أجواء من الحب والتسامح،إن التحضير للاحتفاء بعيد الميلاد يعكس حرص الكنيسة على تنظيم الفعاليات بما يتناسب مع قيم المجتمع، ويذكرنا بأهمية الوحدة والتآخي بين جميع المصريين،مع الاستعداد للاحتفالات، يبقى الأمل معقوداً على تعزيز روح المشاركة والتعاون، مما يعكس الصورة الحقيقية لمصر الحديثة.
0 تعليق