تحتفل الطائفة الإنجيلية في مصر بميلاد السيد المسيح وسط أجواء من الفرح والبهجة، حيث يُعقد الاحتفال في قصر الدوبارة، الذي استضاف العديد من رجال الدولة والقيادات الدينية من جميع الكنائس،إن هذه المناسبة لها دلالات عميقة على مستوى الروحانية والإيمان، حيث تبرز قيم المحبة والتسامح التي ينادي بها الدين،سنستعرض في هذا البحث تفاصيل الاحتفالات وما تعكسه من معاني دينية واجتماعية، وكيف تعزز الروابط بين أبناء الطائفة والمجتمع.
احتفالات الطائفة الإنجيلية في قصر الدوبارة
عُقد الاحتفال بمناسبة الميلاد المجيد تحت إشراف الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، حيث أكد على أهمية هذه المناسبة في قلوب المؤمنين،فقد ناقش القس زكي المعاني السامية للميلاد، مشيراً إلى أنه يمثل دعوة للتفاؤل والبداية الجديدة، ويعزز حب الحياة والخلاص وآمال المستقبل،إحياءً لهذه المناسبة، تقيم الطائفة الإنجيلية في مصر احتفالاتها وفق معايير تاريخية واعتبارات خاصة بكل طائفة، مما يعكس تنوع وتجدد التقليد الديني.
تجربة الاحتفال والمشاركة المجتمعية
تضمنت الاحتفالية مجموعة من الترانيم الروحية التي ارتبطت بأجواء الميلاد، بهدف تعزيز شعور المؤمنين بالبهجة والسعادة المرتبطة بهذه الفترة المميزة،وقد شهدت كنيسة الدوبارة حضوراً لافتاً لأعضاء الطائفة الإنجيلية، حيث كانت الأجواء مليئة بالحب والسرور،إن مشاركة المجتمع في مثل هذه الفعاليات تُعتبر رسالة واضحة للتسامح والاحترام المتبادل بين مختلف الطوائف، مما يساهم في بناء مجتمع متماسك يجمعه الإيمان والاحترام المتبادل.
انتهت الاحتفالات بتأكيد أهمية قيم التسامح والمحبة التي يجسدها عيد الميلاد، والذي يحفز الأفراد على السعي نحو الحياة الإيجابية وتحقيق آمالهم،لذا، فإن احتفال الطائفة الإنجيلية لم يكن مجرد مناسبة دينية فحسب، بل هو مناسبة لتوحيد المجتمع من خلال القيم الإنسانية المشتركة التي تجمع جميع الأديان.
0 تعليق