شهد الطريق المؤدي إلى جبل صبر، أحد أشهر المواقع السياحية والترفيهية في المنطقة، صباح اليوم السبت، زحامًا مروريًا شديدًا، نتيجة الإقبال الكبير من المواطنين والمقيمين على زيارة الجبل خلال أيام عيد الفطر المبارك.

وأدى التدفق المتزايد للمركبات إلى تباطؤ شديد في حركة المرور، وامتداد الطوابير لمسافات طويلة على طول الطريق، خاصة في المدخل الرئيسي المؤدي إلى القمة، مما تسبب في إرباك كبير بين قائدي المركبات وسط ارتفاع درجات الحرارة وازدحام الأوضاع المرورية.

وأفاد عدد من الزوار أنهم أمضوا أكثر من ساعة في محاولة الوصول إلى مداخل الجبل، مشيرين إلى عدم كفاية الإجراءات التنظيمية لاستيعاب هذا الكم الهائل من السيارات.

وطالب العديد منهم بضرورة تعزيز التواجد الأمني والمروري في الموقع، وتوفير نقاط تفتيش مؤقتة أو نظام تنظيم دخول مُراقب يمنع الاكتظاظ.

من جانبه، أشار مصدر مسؤول في إدارة المرور إلى أن الجهات المعنية تتابع الوضع عن كثب، وأن هناك اجتماعات طارئة مع البلديات والجهات السياحية لوضع حلول عاجلة لتفادي مثل هذه الاختناقات مستقبلًا، خصوصًا مع زيادة الإقبال على المناطق الجبلية والمتنزهات خلال المناسبات والأعياد.

ويذكر أن جبل صبر يمثل وجهة سياحية مفضلة لدى الكثير من العائلات في المنطقة، لما يتمتع به من مناظر طبيعية خلابة وإطلالة بانورامية تجعل منه أحد أهم مواقع الجذب السياحي.

ومع ذلك، تظل البنية التحتية للطريق، التي تحمل طبيعة جبلية ضيقة ومحدودة في بعض المناطق، عائقًا أمام استيعاب الحشود الكبيرة، ما يستدعي تدخلًا سريعًا لتطوير وتوسيع الطريق وتحسين الخدمات المرورية فيه.