أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على “دور قوات اليونيفيل في رعاية إتفاق الإطار المتصل بالحدود البحرية واتفاق وقف النار الأخير الذي تواصل اسرائيل خرقه يوميا وتستمر في إحتلالها لأجزاء من الاراضي اللبنانية في الجنوب”.

وشدد الرئيس بري على “تمسك لبنان بالشرعية الدولية من خلال إستمرار قوة اليونيفل وأهمية دورها في مستقبل لبنان وأمنه وإستقراره وإستقرار المنطقة”، ولفت الى أن “لبنان متمسك بأن يبادر المجتمع الدولي ومجلس الأمن الى التمديد لهذه القوة لولاية جديدة”.

مواقف الرئيس بري جاءت الاربعاء خلال استقباله “وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام” جان بيير لاكروا والوفد المرافق، في حضور قائد قوة اليونيفل العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو ومستشار رئيس المجلس النيابي علي حمدان.

وجرى خلال اللقاء، البحث بتطورات الأوضاع العامة في لبنان ومهام قوة اليونيفل والتمديد لها لولاية جديدة، وتوجه الرئيس بري بالشكر والتقدير للواء لاثارو على “الجهود التي بذلها طيلة توليه مهامه كقائد لقوات الطوارئ الدولية لتنفيذ القرار الأممي 1701 وتعزيز أواصر التعاون والصداقة بين جنود اليونيفيل وأبناء الجنوب” ، متمنيا له التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة” .

من جهة ثانية، استقبل الرئيس بري النائب فيصل كرامي وبحث معه في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية وشؤونا تشريعية.

كما استقبل الرئيس بري وزير الدفاع ميشال منسى، وبحثا في آخر تطورات الأوضاع، لا سيما الامنية منها.

المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام