أوساط صهيونية: نهاية الحرب بيد إيران وحدها وقلق من مصير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أوساط صهيونية: نهاية الحرب بيد إيران وحدها وقلق من مصير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب, اليوم الاثنين 23 يونيو 2025 04:32 مساءً

أكدت أوساط صهيونية أن مسار نهاية الحرب بات بيد إيران حصراً، وليس بيد بنيامين نتنياهو أو دونالد ترامب، وأقرت بعدم إمكانية القضاء على البرنامج النووي الإيراني بالكامل، وسط قلق متزايد من احتمال إخفاء إيران مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم المخصب.

وطرحت الأوساط السياسية والإعلامية الصهيونية السؤال الأبرز داخل كيان الاحتلال اليوم: “كيف سنُنهي هذه الحرب؟” مشيرة إلى أن القرار لم يعد بيد “إسرائيل”، وأنها تعرف جيدًا كيف بدأت الحرب، بل دفعت الولايات المتحدة للدخول فيها، لكنها اليوم عاجزة عن رسم مسار للخروج منها، خاصة أن استمرارها لا يصبّ في مصلحة الاحتلال، وقد تتحوّل إلى حرب استنزاف وكرة نار يصعب التحكم بمجرياتها.

ووصفت الأوساط المقرّبة من الحكومة وضع نتنياهو بـالورطة غير المسبوقة، بينما يخشى الأمريكيون من أن يبدأوا بدفع ثمن باهظ على شكل خسائر بشرية مباشرة، وهو السيناريو الأسوأ، ويعيد إلى الأذهان تجارب الفشل في العراق وأفغانستان.

وقالت دانا فايس، المحللة السياسية في قناة العدو، إنّه “من الواضح للجميع أنه لا توجد ضربة قاضية، حتى لو تحققت أهداف العملية. ففي النهاية، لا شهية لدى إسرائيل للانجرار إلى حرب استنزاف، بل العكس تماماً. هذا السيناريو لا نريده، والسؤال اليوم: كيف نُنتج مخرجًا؟”.

وأضافت: “في إسرائيل، هناك تقديران: الأول أن السيد علي خامنئي لا يريد الاستسلام، والثاني أن الأميركيين معنا 100%، لكنهم أوضحوا أنهم يريدون إنهاء المواجهة عند هذا الحد”.

أما كارِن بتسلائيل، المختصة بالشؤون الخارجية في القناة 12 الصهيونية، فقالت: “كم سيضحّي ترامب من أجل إسرائيل؟ هل سيعيد جنودًا إلى الوطن داخل توابيت؟ هذا هو القلق الأكبر داخل البيت الأبيض، حيث سيواجه الرئيس الأميركي إجماعًا داخليًا بأن الأميركيين لا يريدون مغامرة جديدة”.

من جهة أخرى، ما يقلق كلًا من واشنطن وتل أبيب هو مخزون اليورانيوم الإيراني عالي التخصيب، الذي يُعتقد أن طهران وزعته خارج منشآتها النووية، إلى جانب عدم وجود معلومات دقيقة حتى الآن عن مدى فاعلية الهجوم الأميركي في تدمير هذه المنشآت.

وقال أوهاد حيمو، محلل الشؤون العربية، إنّ السؤال الأهم ليس ما إذا تم تدمير البرنامج النووي، بل “ماذا عن 450 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%؟ لا أحد يعلم أين هو الآن، ولا يبدو أن الإيرانيين سيوافقون على الحديث عنه. أنا أشك في ذلك”.

بدوره، اعتبر موآف فاردي، المحلل السياسي، أن “السؤال الكبير هو: ما مصير مئات الكيلوغرامات من المواد المخصبة؟ فالإيرانيون لا يحتاجون منشآت التخصيب من أجل استخدامها، ولا يُعرف حتى الآن مكان وجودها. حتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تُقرّ بأن طهران نجحت في إخراج هذه المواد إلى أماكن سرية، ولديها القدرة على استئناف برنامجها وإنتاج سلاح نووي”.

وختمت الأوساط الصهيونية بالتشديد على أن من يراهن على استسلام إيران يرتكب خطأً فادحًا، مؤكدة أن المرشد الإيراني السيد علي خامنئي شخصية متمرسة وذكية جداً، ويعرف كيف يعمل بصمت، وهو صعب المراس، وستشعر إسرائيل بمرارة هذه الصفات في قادم الأيام.

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق