تكريم الراحل سليمان طرابلسي في احتفال في زحلة

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تكريم الراحل سليمان طرابلسي في احتفال في زحلة, اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025 11:33 صباحاً

حظي الوزير السابق الراحل ​سليمان طرابلسي​ بتكريمٍ نقديرًا لعطاءاته ودوره وحضوره المميز في الحياة الوطنية والقضائية، وذلك بعد ربع سنوات وبضعة اشهر على غيابه.

وخلال حفل العشاء الذي أقامته الجمعية الرومية الملكية الكاثوليكية العالمية التي يرأسها البروفسور يوسف بخاش في فندق قادري في زحلة وحضره بطريرك الروم الكاثوليك يوسف العبسي وشخصيات سياسية وروحية واجتماعية، تم تكريم الوزير الراحل سليمان طرابلسي وتسلمت أرملته سلوى طرابلسي درعًا تكريمية من الرئيس العام للرهبانية الشويرية الارشمندريت جورج نجار والبروفسور بخاش.

وتسلمت سلوى طرابلسي الدرع التذكارية، حيث ألقت كلمة قالت فيها "إن سليمان طرابلسي، زوجي، لم يكن يحب التكريم. عاش حياته بتواضع وبساطة، وكان صديق الجميع، محباً، خدوماً، لا يرد طلباً إلا إذا كان خارج نطاق القانون".

وأضافت "كان متفانياً في عمله وفاءً لليمين الذي أقسمه يوم أصبح قاضياً. لكن هذا التكريم الليلة، وإن كان بعد رحيل سليمان، له معنى خاص وقيمة كبيرة لأنه: أولاً: برعاية سيدنا البطريرك الذي كان لسليمان مكانة خاصة في فكره وعقله تتجاوز الطابع الأبوي والروحي إلى شخصه الكريم. وثانياً: لأن الذين يكرمونه أصدقاء ورفاق وأحبة لا مصلحة لهم إلا التقدير والوفاء، وسليمان كان يحب الأوفياء".

وبعدما شكرت البطريرك العبسي على رعايته التكريم، قالت طرابلسي: "ربما كثيرون منكم يعرفون سليمان القاضي والوزير ورجل القانون الذي تقطع أحكامه وقراراته كحد السيف، لكن قلة منكم ربما يعرفون سليمان الإنسان: الإنسان في بيته والإنسان مع عائلته ومع أبناء قريته وطائفته ومع زملائه وكل من طرق بابه. هذا الوجه الآخر لسليمان طرابلسي لم يكن يعرفه إلا كل من قصده أو طلب منه المساعدة. ويقول أحد العارفين بالحياة السياسية اللبنانية: ما من أحد دخل باب وزارة النفط إلا وخرج منها مختلفاً عما دخل… وفهمكم كافٍ".

وقالت "وحده سليمان طرابلسي - حسب هذا السياسي المخضرم - كما دخل خرج، بل كما كان نظيفاً أصبح أنظف".

وأضافت: "هذا هو سليمان طرابلسي الذي تكرمونه الليلة: سليمان الإنسان، وليس فقط سليمان القاضي أو الوزير أو رجل القانون. وأنا الليلة، باسم عائلة سليمان طرابلسي، أشكر كل من فكر في هذا التكريم وكل من سعى إليه، وأقول لكل من أحب سليمان طرابلسي: إن سيرة حياته ومواقفه وتصرفاته هي خارطة الطريق التي أتمنى أن يسير عليها كل من يعتبر أنه يجب أن يكون في خدمة بلده وأهله وليس العكس، وإن أفضل ما يمكن أن يبقى في ذاكرة الناس عن أي شخص يرحل من هذه الدنيا هو السمعة الطيبة والصيت الحسن وحب الناس، مثل حبكم لسليمان الليلة".

وأهدت طرابلسي ألدرع لمطرانية زحلة كي يوضع في المكتبة التي تحمل اسم سليمان طرابلسي. كما تحدث في المناسبة المحامي ابرهيم طرابلسي عن صاحب التكريم وعطاءاته.

ويذكر انه تم خلال الحفل تكريم شخصيات وطنية من طائفة ​الروم الملكيين الكاثوليك​ لعبت أدواراً في الحياة الوطنية والسياسية والإدارية والديبلوماسية اللبنانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق