مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 5-7-2025

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم السبت في 5-7-2025, اليوم السبت 5 يوليو 2025 08:11 مساءً

إنها عاشوراء، يُحييها اهلُها بالدمِ والدموعٍ والوفاء، في كلِ اصقاعِ العالمِ وفي لبنانَ حيثُ يسيرُ المحبون على النهجِ الحسينيِ حاملين العهدَ وملبينَ النداء: بينَ السلةِ والذلةِ هيهاتَ منا الذلة..

والى صبيحةِ العاشرِ تلهفُ القلوبُ والعقول، وتُرفعُ القبضاتُ وصورُ القرابينِ المرفوعةُ الى عِنانِ السماء، من سيدِ شهداءِ الامة القائدِ الاسمى وصفيِّه الهاشمي وكلِّ القادةِ والشهداء، وتصدحُ الحناجرُ مع الامينِ على النهجِ والتضحياتِ سماحةِ الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم.

لن يمنعَ اهلَ الوفاءِ عن واجبِهم تهويلٌ ولا تهديدٌ كما لم تمنَعْهم كلُ التحدياتِ عن نصرةِ امامِهم على مدى الازمان، ومع بلوغِ العدوِ مدَياتٍ بعدوانيتِه المرعيةِ اميركياً والمحظيةِ بعطفِ وتشجيعِ بعضِ الداخل، دخلت البلادُ مرحلةً توجبُ كلاماً حاسماً عن الاستحقاقات، وما سيقالُ ظهيرةَ العاشرِ من محرمٍ في الضاحيةِ الجنوبيةِ لبيروتَ بعدَ مسيرةِ التلبيةِ الحسينية ، مهدَ له سماحةُ الشيخ نعيم قاسم بالأمس من على منبرِ عاشوراء، بانَ الدفاع عن الوطن لا يحتاجُ الى اذنٍ من احد، وعندما يتوافر البديلُ الدفاعيُ نناقشُ كلَ التفاصيل، وحتى ذلك الحينِ طالبوا العدوَ بالرحيلِ ولا تُطالبوا مواطنيكم بالاستسلام.

واضافَ الامينُ العام لحزب الله انه اذا قَبِلَ بعضُهم بالاستزلامِ والاستسلامِ فهذا شأنُه اما نحنُ فلا نقبل، ونريدُ ان نكونَ جميعاً لنحفظَ بلدَنا ونحررَ ارضَنا..

هو الكلامُ الواضحُ الذي يُغني الجميعَ عن تسريبِ ردودٍ مفترضةٍ على الاوراقِ الاميركيةِ الاسرائيليةِ او اختلاقِ تاويلاتٍ وتحليلات، والحالُ انَ الثنائيَ الوطنيَ على قلبٍ وموقفٍ واحد، وانَ التواصلَ مع الرؤساءِ لصياغةِ موقفٍ وطنيٍ جامعٍ للردِ على ورقةِ توم باراك جارٍ على قدمٍ وساق ..

وفي السياقِ يأتي اعلانُ اذاعةِ الجيشِ العبري انَ زيادةَ وتيرةِ النارِ الاسرائيليةِ اليومَ في الجنوبِ هي مواكَبةٌ للضغوطِ التي تمارَسُ على حزبِ الل لتسليمِ السلاح، فكانت غاراتٌ عدةٌ تَستهدفُ سياراتِ ومنازلَ مواطنينَ لبنانيينَ من شبعا الى شقرا وبنت جبيل حيث ارتقى شهيدٌ فيما اصيبَ عددٌ آخرُ بجروحٍ بعضُهم اصابتُه بليغة.

وابلغُ ردٍّ كان من اهالي قرى ومدنِ وبلداتِ الجنوبِ لا سيما كفركلا، عبرَ مَسيرةِ التاسعِ من محرمٍ التي أكدت قبضاتُ اهلِها انَ ارادةَ الحياةِ شامخةٌ فوقَ كلِّ الدمارِ والعدوان، وانَ النهجَ الحسينيَ حيٌ بينَ اهلِ المقاومة، ونبضَه عصيٌ على كلِّ محاولاتِ الاخماد..

المصدر: موقع المنار

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق