الصداع مشكلة شائعة يعاني منها العديد من الأشخاص، وغالبًا ما يسبب شعورًا بالألم وعدم الراحة.
ووفقًا للدكتورة آنا تيريخوفا، أخصائية طب الأعصاب الروسية، فإن صداع التوتر يُعد الأكثر انتشارًا، وينتج غالبًا عن الإجهاد المزمن وتوتر العضلات، وعادةً ما يصاحبه شعور بثقل وضغط في الرأس وتوتر في منطقة الرقبة والكتفين وفقًا لصحيفة "إزفيستيا" الروسية.
وللحد من صداع التوتر بطرق طبيعية وفعّالة، يُمكن اتباع النصائح التالية:
التدليك العلاجي:
يساعد على استرخاء العضلات المتشنجة وتحسين تدفق الدم وبالتالي تخفيف الألم.
الاسترخاء اليومي:
تخصيص وقت لممارسة التأمل أو تمارين التنفس العميق أو اليوجا.
النوم الجيد:
الحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً لتجديد الطاقة وتقليل التوتر.
الغذاء الصحي:
تناول أطعمة غنية بالفواكه والخضروات والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمشروبات الغازية والقهوة والكحول.
شرب الماء:
الحفاظ على الترطيب بشرب كمية كافية من الماء.
ممارسة الرياضة:
التمارين المنتظمة تحسن الدورة الدموية وتخفف الإجهاد.
إدارة التوتر:
تقليل مستويات الإجهاد اليومي يساعد على تخفيف الصداع.
وحذرت الدكتورة تيريخوفا من تجاهل الصداع المتكرر أو الشديد مشيرة إلى أن إهماله قد يحوله من حالة مؤقتة إلى مزمنة يصعب علاجها، كما قد يتطور إلى أشكال أكثر خطورة.
كما نبهت إلى خطورة الإفراط في استخدام المسكنات لما لها من آثار جانبية ضارة على المدى البعيد.
0 تعليق