عاجل| مفاوضات غزة.. حماس وإسرائيل تتبادلان الاتهامات بشأن فشل التوصل لاتفاق

الرئيس نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

تبادلت حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل اللوم مجددًا بشأن فشلهما في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار على الرغم من التقدم الذي أبلغ عنه الجانبان في الأيام الماضية.

وقالت حماس إن إسرائيل وضعت شروطا أخرى، في حين اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحركة بالتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل.

وتابعت حماس أن الاحتلال وضع شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، ما أخر التوصل إلى الاتفاق الذي كان متاحا.

وأضافت أنها تظهر مرونة وأن المحادثات التي توسطت فيها قطر ومصر كانت جدية.

ورد نتنياهو في بيان: "إن حماس تواصل الكذب، وتنكث بالتفاهمات التي تم التوصل إليها بالفعل، وتستمر في خلق الصعوبات في المفاوضات".

وأضاف أن إسرائيل ستواصل مع ذلك جهودها المتواصلة لإعادة الرهائن.

قال مكتب نتنياهو إن المفاوضين الإسرائيليين عادوا إلى إسرائيل من قطر مساء أمس الأحد لإجراء مشاورات بشأن صفقة الرهائن بعد أسبوع مهم من المحادثات.

وكثفت الولايات المتحدة والوسطاء العرب قطر ومصر جهودهما لإبرام اتفاق على مراحل خلال الأسبوعين الماضيين. وكان أحد التحديات التي واجهتها الاتفاقات بشأن نشر القوات الإسرائيلية.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، خلال حديثه مع القادة العسكريين في جنوب غزة إن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية على القطاع، بما في ذلك من خلال المناطق العازلة والمواقع السيطرة.

وتطالب حماس بإنهاء الحرب، في حين تقول إسرائيل إنها تريد إنهاء حكم حماس في القطاع أولا، لضمان أنها لم تعد تشكل تهديدا للإسرائيليين.

وفي الأثناء، واصلت القوات الإسرائيلية الضغط على شمال قطاع غزة، في واحدة من أكثر الحملات قسوة خلال الحرب التي استمرت 14 شهرًا، بما في ذلك حوالي ثلاثة مستشفيات على الحافة الشمالية للقطاع، في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.

ويتهم الفلسطينيون إسرائيل بالسعي إلى إخلاء شمال غزة بشكل دائم من السكان بهدف إنشاء منطقة عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك وتزعم أنها أصدرت تعليمات للمدنيين بمغادرة تلك المناطق حفاظا على سلامتهم في حين تخوض قواتها معارك ضد مسلحي حماس.

وقال مسؤولون بقطاع الصحة إن الغارات الإسرائيلية قتلت 24 شخصا على الأقل في أنحاء غزة. وأضافوا أن إحدى الغارات أصابت مدرسة سابقة تؤوي أسرا نازحة في ضاحية الشيخ رضوان في مدينة غزة.

وقالت قوات الاحتلال الإسرائيلي إنها استهدفت ناشطا من حركة حماس يعمل في منطقة الفرقان بمدينة غزة واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في منطقة المواصي، وهي منطقة إنسانية خصصتها إسرائيل في جنوب غزة، حيث قال الجيش إنه استهدف ناشطًا آخر من حركة حماس.

اندلعت الحرب ردا على هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 آخرين في غزة، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، أسفرت الحملة الإسرائيلية ضد حماس في غزة عن استشهاد أكثر من 45300 فلسطيني، وفقًا لمسؤولي الصحة في القطاع الذي تديره حماس. 

كما نزح معظم سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، وتحول جزء كبير من غزة إلى أنقاض.

 

أحمد مسعود
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق