مليار يورو.. مصر تتلقى دعمًا جديدًا من الاتحاد الأوروبي

بلدنا اليوم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

خبير: يعكس شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الجانبين

الاربعاء 01 يناير 2025 | 10:46 مساءً

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء

الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء

كتب : علا عوض
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن مصر تلقت يوم الجمعة الماضي الشريحة الأولى من تمويل بقيمة مليار يورو ضمن برنامج الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وقد تم تحويل المبلغ إلى البنك المركزي.

وفي مؤتمر صحفي، عُقد اليوم، أشار مدبولي إلى أن مصر واجهت خلال العام الماضي تحديات اقتصادية صعبة، إلا أنها تمكنت من تجاوزها وسداد التزامات بلغت 39 مليار دولار، موضحًا أن الأعباء المالية لهذا العام ستكون أقل بكثير.

تمويل 5 مليارات يورو

وفي وقت سابق، كانت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، أعلنت في 20 ديسمبر، أن المفوضية الأوروبية وافقت على تقديم تمويل بقيمة مليار يورو لمصر، كجزء من آلية دعم الاقتصاد الكلي والموازنة (MFA)، ويمثل التمويل المرحلة الأولى من خطة تمويل تمتد حتى عام 2027 بقيمة إجمالية تصل إلى 5 مليارات يورو.

وأوضحت الوزيرة، أن هذه التمويلات تأتي ضمن حزمة تم الاتفاق عليها في يونيو الماضي، بعد موافقة البرلمان المصري على مذكرة التفاهم الخاصة بآلية دعم الاقتصاد الكلي بين مصر والاتحاد الأوروبي.

شراكة استراتيجية بين مصر والاتحاد الأوروبي

وفي مارس الماضي، أعلنت مصر والاتحاد الأوروبي خلال قمة مشتركة عن رفع مستوى العلاقات إلى شراكة استراتيجية. وشملت الاتفاقية المعلنة حزمة مالية بقيمة 7.4 مليار يورو، موزعة على عدة سنوات لدعم الاستثمارات الأوروبية في مصر.

ووفقًا لوثيقة صادرة عن الاتحاد الأوروبي آنذاك، تتضمن الحزمة قروضًا ميسرة بقيمة 5 مليارات يورو، واستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو، إضافة إلى منح بقيمة 600 مليون يورو، منها 200 مليون مخصصة لمعالجة قضايا الهجرة.

إشارة إيجابية للمستثمرين والمؤسسات الدولية

ومن جانبه، قال الدكتور محمد الشيمي، الخبير الاقتصادي، إن الدعم الذي قدمه الاتحاد الأوروبي لمصر بقيمة مليار يورو يعكس ثقة الاتحاد في الاقتصاد المصري وقدرته على الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية التي تعزز استقراره، موضحًا أن هذه الخطوة تُعد إشارة إيجابية للمستثمرين والمؤسسات المالية الدولية، مما يعزز من جاذبية الاقتصاد المصري على الساحة العالمية.

وأشار «الشيمي»، إلى أن هذا الدعم يهدف إلى تمويل برامج التنمية وتعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى إرسال رسالة قوية للأسواق العالمية بأن الاقتصاد المصري يتمتع بثقة دولية واسعة، مضيفًا: هذا التمويل يأتي في توقيت حاسم لدعم استقرار المالية العامة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة.

وأكد الخبير الاقتصادي، أن هذه المساندة تعكس شراكة استراتيجية طويلة الأمد بين الجانبين، وتسهم في تعزيز الشفافية والثقة بمناخ الاستثمار المصري.

صلاح جميل

الكاتب

صلاح جميل

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق