بعد 6 أيام من الواقعة؛ تعرّفت السلطات المالطية على هوية مغربيين هربا من طائرة تركية هبطت اضطرارياً في مطار لوكا الدولي يوم فاتح يناير الجاري.
وعمّمت السلطات المالطية هوية الهاربين “ف.ص” البالغ من العمر 26 عامًا و”م.ل” البالغ من العمر 43 عامًا، وهما ضمن مجموعة من خمسة ركاب مغاربة قالت وسائل إعلام مالطية إنهم “تآمروا على تحويل مسار رحلة جوية متجهة إلى مراكش عبر افتعال حالة طبية طارئة على متن الطائرة”.
وفي تفاصيل الواقعة قالت المصادر ذاتها إنه بينما كانت الترتيبات جارية لإنزال الراكب الذي ادعى الشعور بالتوعك فتح أربعة رجال الباب الخلفي للطائرة وقفزوا إلى ساحة المطار، ثم تسلقوا سياج المطار للهرب.
ورغم القبض على اثنين من الفارين في وقت لاحق وإعادتهما إلى المغرب إلى جانب الراكب الذي “ادعى” المرض، مازال اثنان آخران في حالة فرار، فيما نشرت الشرطة صورًا لهما وطلبت مساعدة الناس في تحديد مكانهما.
جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هروب مماثل في المطار ذاته، إذ سبق أن وقعت حادثة مماثلة في نونبر 2023 عندما حاول مسافران الهروب من رحلة أخرى لطيران تركي كانت متجهة إلى الجزائر بعد تحويلها إلى مالطا.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.>
0 تعليق